PYDالأخبارالمرأةمانشيت

ميادة عرابو: فلسفة القائد عبد الله أوجلان طريق النجاة الوحيد لتحرر المرأة وارتقائها

ناشدت “ميادة عرابو”، عضوة حزب الاتحاد الديمقراطي بمدينة حلب، نساء العالم أجمع للانخراط في التنظيم والعمل وكسر القيود التي تقيد شخصيتها، وأن يعتنقن فكر القائد عبد الله أوجلان لأنه طريق النجاة الوحيد أمام المرأة للوصول إلى طموحاتها وتحقيق حريتها.

جاء ذلك خلال حديث خاص مع الموقع الالكتروني لصحيفة الاتحاد الديمقراطي PYD

واستهلت “ميادة عرابو” حديثها بالممارسات المرتكبة بحق النساء في العالم وخاصة في المجتمعات الشرق أوسطية والعنف الممارس بحقها من قبل ذهنية السلطة الذكورية والذهنية الدولتية. موضحة، إن النساء في كل بقاع الأرض يعانون من العنف والمعنفين على مر العصور ابتداءً من المنزل وخارجه.

وبنيت: إننا كنساء كرديات تخطينا هذه المرحلة رغم أن البعض ما زلن يعانين من الذهنية الأبوية، ولكننا تمكنا من إثبات شخصيتنا وإثبات إرادتنا القوية وإننا صاحبات حق وقرار، كما أن المرأة الكردية أصبحت مثالاً حقيقياً يحتذى به في كل أنحاء العالم ولها بصمة واضحة على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإدارية والمجتمعية.

وتابعت: إن المرأة في مناطق شمال وشرق سوريا تخطت مرحلة أنها لا شيء في المجتمع ووصلت إلى مرحلة (الكل)، وذلك من خلال عملها وكدحها وانخراطها في العمل ووقوفها جنباً إلى جنب مع الرجل في بناء وتأسيس المجتمع على أساس صحيح والتشاركية وليس على أساس السلطة.

وأكدت عضوة حزب الاتحاد الديمقراطي “ميادة عرابو” أنهن كنساء سوريات اقتبسن نهج القائد الأممي عبد الله أوجلان كأساس لحياتهن وتمكنَّ من التحرر من كل القيود المفروضة عليهن واستطعنَ الوقوف بجانب أكبر عدد من النساء المعنفات خلال سنوات الأزمة للخروج بهن إلى طريق الحرية وطريق الحياة السليمة وتخطي ذهنية التعنف.

وقالت: إن كل ما نراه اليوم على الساحات العالمية عموماً وشمال شرق سوريا على وجه الخصوص من تحرر للمرأة وقيادتها للسياسات الحالية والإنجازات والنجاحات هو نتاج لفكر القائد عبد الله أوجلان، فلو لم تكن هذه الفكرة موجودة لما استطعنا الوصول لهذه المستويات وأن نكون مثال القدوة الحقيقية لكل النسوة، ففكر القائد أوجلان هو النجاة الوحيد أمام المرأة لما تعانيه في ظل المجتمعات.

وناشدت “ميادة عرابو” في ختام حديثها، كل نساء العالم للانخراط في التنظيم والعمل وكسر كل القيود التي تواجهها لتتمكن من تحقيق ذاتها وتكون القيادية، لأنه في الحقيقة، المجتمع يتقدم من خلال تقدم المرأة وارتقائها بفكرها وتعلمها، فالتعليم هو جزء من كسر الذهنية السلطوية والدولتية.

زر الذهاب إلى الأعلى