آخر المستجداتالأخبارالمجتمعروجافاسوريةمانشيت

من كوباني إلى منبج، الرقة والشهباء: بروح مقاومة حرب الشعب الثورية عفرين ستتحرر من الاحتلال والإرهاب

في 20 كانون الثاني 2018، شنت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها هجمات احتلالية على عفرين. ونتيجة لذلك، تم تهجير حوالي ثلاثمائة ألف شخص من عفرين إلى مقاطعة الشهباء.

ومنذ هذا التاريخ الأسود تستمر المقاومة العفرينية على كافة الصعد والمستويات مؤكدة على التحرير والعودة إليها وإن هذا الخمام الأسود سيقشعه شمس الحرية عفرين ستبقى لأهلها.

تأكيد على مقاومة الاحتلال التركي ودحره هو ومرتزقته الإرهابيين من أرض عفرين وعموم المناطق وتحريرها من الاحتلال والإرهاب، تظاهر الآلاف من أبناء إقليم شمال وشرق سوريا في المدن والنواحي.

مقاطعة الفرات كوباني

مقاطعة الفرات

شهدت مدينة كوباني مسيرة جماهيرية حاشدة أكد فيها المتظاهرون على استمرار النضال والمقاومة جنباً إلى جنب أهالي عفرين في داخلها وخارجها حتى تحريرها من الاحتلال التركي، وألقى الإداري يلماز رومي كلمة استذكر فيها شهداء الحرية والكرامة، مؤكداً على أن الاحتلال التركي سينجلي من عفرين بقوة المقاومة كما هزم داعش في كوباني.

مقاطعة الطبقة

وفي السياق ذاته، خرج المئات من أهالي مقاطعة الطبقة وممثلون وممثلات عن الإدارة المدنية وحزب سوريا المستقبل والحركات النسوية والشبابية ووجهاء وشيوخ العشائر والمجالس العسكرية في مظاهرة انطلقت من أمام إدارة المعابر الواقع في الحي الثالث وسط المدنية، إلى دوار ميسلون، وهناك وقف المتظاهرين دقيقة صمت، ثم ألقت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في مقاطعة الطبقة هند العلي كلمة باسم الإدارة المدنية الديمقراطية، قالت فيها “ناضلنا وسنواصل النضال حتى تحرير عفرين وطرد المحتل التركي ومرتزقته منها”.

وتابعت “أراد المحتل التركي باحتلال عفرين وتغيير ديمغرافيتها القضاء على الكرد، لكن محاولته فشلت بسبب التفاف الشعب حول قوات عفرين”.

وأضافت هند العلي “هذه الذكرى السادسة لاحتلال عفرين، وما زالت الذاكرة ترصد الحوافر التي دنست ترابها والقتل والسلب والنهب، ونستذكر أهل عفرين الأصلاء المهجرين، ملوحين لعفرين بالعودة”.

وانتهت المظاهرة بترديد “تحيا مقاومة عفرين”.

مقاطعة منبج

ألقى مكتب وافدي الشهباء وعفرين في مقاطعة منبج بياناً أمام مبنى الإدراة المدنية الديمقراطية في المدينة بمشاركة جميع المؤسسات واللجان والمكاتب ومجالس الشعب في الخطوط والأحزاب السياسية والمؤسسات النسوية ومنظمات المجتمع المدني.

جاء في نصه:

بيان إلى الرأي العام

بداية ننحني إجلالا وإكبارا لأرواح شهداء الحرية. شهداء وشهيدات مدينة عفرين نحن نجتمع اليوم لنستذكر أول طلقة أطلقتها الدولة التركيا على مدينة عفرين هذه الذكرى المؤلمة التي أعلن فيها اروغان بدأ عملية غصن الزيتون على مدينة عفرين عفرين المحبة، عفرين الخضراء، حيث عاثوا فساداً في هذه المدينة الجميلة ولم يسلم منهم حتى الشجر والحجر وعمل على خلق شرخ كبير بين مكونات الشعب السوري والتغيير الديموغرافي وبناء المستوطنات ومخيمات اللجوء والسيطرة على الأراضي والممتلكات.

ونحن وجميع العالم نتذكر بداية الهجمات على مدينة عفرين والأعمال المروعةالتي قام بهاأردوغان ومعاونيه من المرتزقة.

ذلك الهجوم كان مؤامرة على مرأى ومسمع العالم وتخاذل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الإنسانية فهي وصمة عار على جبين الإنسانية ويجب أن نشعر بالحزن والأسى لما حصل وما زال يحصل في عفرين هذه المدينة التي رفضت الاحتلال وصمدت وقاومت لأكثر من (٥٢) يوما سطّر أهلها أروع البطولات والتحديات فكانت مقاومة يشهد لها التاريخ مقاومة عبرت عن إرادة الشعب وصموده وخاصةً مقاومة نسائها .

فقد أبدت المرأة مقاومة منقطعة النظير في وجه العدوان ولنا في الشهيدة أفيستا خابور، وبارين كوباني و كاركر” خير قدوة وخير مثال على النضال والتضحية فالمرأة في عفرين لم تترك أرضها وأصبحت درعاً بشرياً لحماية ابنائها في ساحات القتال فأمهات عفرين، وأمهات المنطقة مثلوا حماية الوطن بأبهى صورة.

علينا اليوم أن نكون على قدر المسؤولية لنحمي ثورتنا التي دفعت كثير من النساء حياتهن ثمن لها فشعب عفرين لا يستحق ما حصل له من قتل وتشريد ولجوء ونهب وسلب فهو شعب مسالم يحب التعايش السلمي وشعب مضياف استقبل كل من قصده واحتمی به من ويلات الحرب وتقاسم معه خيرات المدينة فهل هذا جزاؤهم أن يعيشوا مشردين في مخيمات اللجوء مشردين عن أرضهم وبيتهم وعيونهم الىمدينتهم عروس الشمال عفرين مدينه الزيتون.

بل يستحقون كل التقدير والاحترام  والدعم والتأييد لمقاومتهم وصمودهم وتصديهم للاحتلال اليوم في هذه الذكرى المؤلمة لن ننسى أبدا الظلم الذي لحق بهم من قبل تركيا ومرتزقتها وبنفس الوقت نشعر بالفخر والاعتزاز بوقفة الصمود والمقاومة في عفرين ونحن على ثقه ويقين بأننا سوف نحررها من الاحتلال ونحرر كافة الأراضي السورية المحتلة ونحقق النصر ونعاهد نساء وأطفال عفرين وشعبها الصامد بأننا أينما كنا سنكون معهم ونساندهم حتى التحرر

عاشت عفرين بلد الحرية عاشت عفرين بلد الزيتون عاشت عفرين بلد السلام.

مقاطعة الرقة

القت رابطة تجمع أهالي عفرين في الرقة اليوو بيان باسم أهالي عفرين في الرقة بيان بمناسبة مرور ست سنوات على احتلال عفرين وجاء في نص البيان:

بيان إلى الرأي العام

نحن بنات و أبناء عفرين المهجرين قسرا في الرقة ندين و نستنكر في الذكرى السنوية السوداء السادسة للهجوم الوحشي و الهمجي على مدينتنا و قرأنا التي كانت تنعم بأمن والسلام. وتعايش المشترك بين جميع أبناء الشعب السوري الحبيب واحتضنت ما يقارب خمسة الف نازح من الذين نزحوا من ويلات الحرب الهمجية ومن مناطق المختلفة من سوريا حيث أصبح نموذج عفرين في العيش المشترك نموجا

يحتذى به في سوريا والعالم،واصبح للمرأة دور الطليعي في قيادة المرحلة من الذهنية الديكتاتوريا نحو قيم المجتمعية

و ديمقراطية الإدارة الذاتية التي تطلعت لمرحلة جديدة في الحفاظ على كرامة الأنسان واحياء الإنسانية من جديد بعد أن طمرت مند مئات السنين نتيجة بناء دكتاتوريا تتحكم بمصير الشعوب في الشرق الأوسط

وبما انو كان للمرأة دور القيادي و الرياضي في كافة المجالات الحياة والمؤسسات أصبحت الطبيعة تزداد رونقا وتألقا وجمالا في منطقتنا،لان الحفاظ على الطبيعة من أحد أهداف الإدارة الذاتية انطلاق من مبدأ (الطبيعة الخلابة من قيم المجتمع ديمقراطي أخلاقي حر)

لذلك أصبحت الإدارة الذاتية في عفرين مرآة لكل إنسان ديمقراطي أخلاقي تواقا للحرية، يقبل لأخر مبدأ إخوة الشعوب والعيش المشترك

لكن دولة التركية التي تتبنى لب الذهنية الديكتاتورية بعلقية الذكورية بحتة لم تستطع أن تتمالك نفسها بوجه تلك الإدارة الديمقراطية فعملت ليلا ونهارا على بث فتيل الفتنه والكذب بين أبناء الشعب السوري في عفرين لكن وعي الشعب أفشل كل محاولاتها الخبيثة،لكن بقيت فئة دنيئة أصحاب النفوس الضعيفة في سوريا والذين حرفوا أهداف الثورة في مطالبة بحرية و الكرامة للارتهان التي حضن التركي الاردوغاني مقابل بضعة الدولارات واصبحوا مرتزقة بيد اردوغان وحين الطلب وابتعدوا كل بعد عن أبناء الشعب السوري وأهدافه النبيلة،وبدأو في هجوم ليل نهار على تلك البقعة الجغرافية الصغيرة لكن مقاومتنا كانت بطولية وكفيلة لردع تلك الهجمات البربرية وعندما رأى اردوغان عدم جدوى تلك الهجمات على منطقتنا بدأ بتسول على أبواب اسيادة الرأسماليين كثرا لضرب النموذج الديمقراطي في عفرين،فوجه جيشة ثاني أكبر جيش في حلف الناتو لذلك الجغرافية الصغيرة واوعز جيشه بأثنوسبعون طائرة حربية لضرب مدنيين وقراهم تهجير أهل عفرين من بيوتهم بعد المقاومة البطولية لمدة 58 يوما بوجه آله القتل التركية واستشهد خيرة من ابنائنا و بناتنا في عفرين اللذين رووا تراب الزيتون بدمائهم الذكية

واليوم بعد المرور ست سنوات ها هم مازالوا يمارسون اجرائهم بحق الإنسان والحجر والشجر ينهبون ممتلكاتنا،يحتلون بيوتنا و يقتلون اهلنا على الهوية،يستهدفون طبيعة عفرين ويقطعون الأشجار المعمرة وأشجار الزيتون دون أدنى مراعاة لحقوق الإنسان والطبيعة وأصبحت المرأة هدفا لتلك الذهنية الذكورية من خلال اعتقالهن وقتلهن،وتغير المعالم التاريخية الأرض الآباء والأجداد لم يكفو كيد حقدهم هناك مازالوا يعملون على ضرب أمن واستقرار مناطق شمال شرق سوريا،من خلال استهداف المدنيين والأماكن الحيوية لشك المنطقة وتهجير النار من ديارهم بمسيرات اردوغانية دموية وماما أعين التحالف الدولي و روسيا دون إصدار اي موقف منهم

ومن هنا ندعوا منظمات حقوق الإنسان ودول العالم للخروج من صمتهم المخزي وإعلان موقف صارم بوجه أردوغان وحكومته الدموية لوقف شلال الدم في مناطقنا،

نعاهد قوات تحرير عفرين على أننا سنبقى سندا مقاومتهم البطولية وسيكون مشروع العودة إلى عفرين بكرامتنا هدفا حتى آخر قطرة دم فينا

عاشت قوات تحرير عفرين

عاشت مقاومة شهباء

عاشت قوات سوريا الديمقراطية

الموت والعار الخونة والمرتزقة

مقاطعة عفرين والشهباء

تحت شعار ” الحرية الجسدية للقائد APO ضمانة لتحرير عفرين وكردستان والمناطق المحتلة ”

خرج الآلاف من العفرينيين المهجرين قسراً في مناطق الشهباء في مظاهرة حاشدة في ذكرى مرور ست سنوات على احتلال عفرين من قبل الاحتلال التركي وتم انضمام كافة مؤسسات التابعة للإدارة الذاتية المدنية والعسكرية والحركات والأحزاب السياسية ووجهاء العشائر.

احتشد المتظاهرون امام مدرسة المشاة في بلدة فافين وانطلقت المظاهرة بترديد الاهالي للشعارات استنكاراً لاحتلال عفرين و الاستمرار بالمقاومة حتى الرجوع الى عفرين وحملت صور الشهداء من قبلهم .

وعند تجمع المتظاهرون بدايةً تم الوقوف دقيقة صمت استذكاراً واجلالا لأرواح الشهداء . تلاها تم دعوة مصطفى حسن بأسم مجلس عوائل الشهداء ، ومشيرة منلا بأسم الإدارة الذاتية لإلقاء الكلمات حيث جاء في سياق الكلمات : بداية نستذكر جميع شهدائنا شهداء الحرية وشهداء مقاومة عفرين الذي ضحوا بأرواحهم في سبيل حماية ارضهم عفرين من رجس الاحتلال التركي ومرتزقته والذين قاوموا ٥٨ يوماً بكل شجاعة وبسالة امام كل الجرائم التي كانت ترتكبها دولة الاحتلال التركي باستخدامها جميع الأسلحة الثقيلة والمحرمة دولياً وذلك للنيل من ارادة عفرين وشعبها بعد ان أسست لذاتها نظاماً إداريا يوافق ارادة وتطلعات ابنائها

وكل ذلك امام صمت دولي رهيب امام تلك الانتهاكات البعيدة كل البعد عن الاخلاق والإنسانية التي حصلت وما زالت تحصل يومياً في عفرين بهدف النيل من ارادة الشعب .

الا اننا نؤكد ان بمواصلة المقاومة والمضي على مسيرة شهدائنا والعمل بفكر وفلسفة القائد عبدالله اوجلان سندحر الاحتلال ونحرر عفرين وكذلك كل المناطق المحتلة كما ندعو كافة المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان للخروج عن صمتهم والقيام بواجبهم الانساني والأخلاقي لمحاسبة الإرهاب التركي والفصائل التابعة لها بخصوص كل هذه الانتهاكات والجرائم التي تحصل يومياً بحق العفرينيين في داخل عفرين وخارجها .

وانتهت المظاهرة بترديد شعارات  تحيي المقاومة والشهداء

 

زر الذهاب إلى الأعلى