الأخبارمانشيت

من “بعشيقة” إلى “متينا”.. تركيا تخطط للسيطرة على المنطقة

ذكرت وسائل إعلام تركية أن وزير الداخلية سليمان صويلو قال خلال اجتماع مغلق لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، يوم الجمعة الماضية، إن أنقرة ستمضي قدما في عملياتها العسكرية بالقرب من حدودها في إقليم كردستان, وفقاً لموقع الحرة.

وأشار الوزير إلى الأهمية الاستراتيجية لمنطقة “متينا” بمحافظة دهوك في إقليم كردستان وقال: “مثلما فعلنا في سوريا، سنقيم قواعد ونسيطر على المنطقة”.

وبحسب المصادر فقد قال صويلو: “هذه المنطقة هي الطريق إلى قنديل (معقل حزب العمال الكردستاني)، وسنسيطر على هذا الخط”.

ومن جانبه قال اللواء العراقي المتقاعد ماجد القبيسي لموقع “الحرة” إن الحكومة التركية توسع موقعا عسكريا في مدينة متينا، لتكون القاعدة الأكبر، وتصبح منطقة ارتكاز وانطلاق لعملياتها ضد الكرد.

وبحسب القبيسي أن القاعدة الجديدة ستقدم تسهيلات عملياتية لقواتها، بما في ذلك مهابط للطائرات المروحية، وستخلق مناطق عازلة لمنع انتقال أو تحرك حزب العمال الكردستاني بين العراق وسوريا أو ضمن المنطقة ما بين قنديل ودهوك.

وأضاف القبيسي، فإن تركيا تمتلك 37 موقعاً عسكرياً في شمال العراق وهذه المواقع العسكرية موجودة داخل العراق بعمق يتراوح بين 80 كيلومترا إلى 10كيلومترات، وهي قريبة من أربيل ومنطقة صوران، بالإضافة إلى قاعدتها الكبيرة في بعشيقة التي تبعد عن الحدود بحوالي 80 كيلومترا و40 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من الموصل”.

ووفقا للقبيسي، “تركيا تحاول الوصول إلى سنجار لكنها تخشى من حدوث مواجهات مع ألوية الحشد الشعبي بالإضافة إلى الجيش العراقي وقوات حماية شنكال.

يذكر أن إردوغان خاطب أنصار حزبه الحاكم في شباط الماضي قائلا: “لا (جبال) قنديل ولا سنجار ولا سوريا, من الآن لم يعد هناك مكان آمن لهؤلاء” في إشارة إلى الكرد.

وينفذ الجيش التركي باستمرار عمليات عبر الحدود، ويشن غارات جوية على المدن والقرى الكردية، أمام غضّ سلطات إقليم كردستان العراق النظر عن هذه العمليات.

زر الذهاب إلى الأعلى