بحضور العشرات من أعضاء ومناصري حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في مدينة بريمن ومناطقها، عقدت المنظمة كونفرانسها الرابع.
بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية، تم قراءة التقرير السياسي والذي تضمن الوقوف على آخر التطورات على الساحة في روج آفا وكردستان، والمنطقة والعلاقات الناتجة عنها.
ومرور الذكرى السادسة لبداية الأزمة السورية، والحالة التي آلت إليها في الوقت الراهن، واستهداف المدنيين ببشاعة، وتطرف السلطات الحاكمة والتي لا تعترف بحقوق الآخرين، بعد أن فقد أكثر من نصف مليون سوري حياتهم نتيجة هذه الحرب الدموية. كما ركز التقرير على العداء الواضح للفاشية التركية ودعمها للإرهاب تجاه الحقوق الكردية ومكتسباته، ليس فقط في روج آفا وإنما على عموم الساحة الكردستانية.
بعد الانتهاء من التقرير أعطي المجال فيما بعد لمناقشة الوضع السياسي لتوضيح الاستفسارات والأسئلة المتعلقة بالوضع السياسي، حيث أكد الرفاق على أن السلاح الأول والأخير لشعبنا هو الفكر والفلسفة والنضال والتنظيم لشعبنا الذي يمتد لأربعين عاماً، ولولا هذا السلاح الذي يمتلكه شعبنا لما رغبت امريكا لتقديم الدعم الأخير لنا، وأن الهدف الأول والأخير لنا هو شعبنا وتطلعاته وأهدافه التي يناضل لأجلها.
في القسم التالي من برنامج الكونفرانس كان مناقشة الوضع التنظيمي بعد قراءة التقارير التالية:
تقرير منظمة الحزب في مركز المدينة
تقرير منظمة المرأة للحزب في بريمن
تقرير منظمة الشبيبة في بريمن
تقرير منظمة الحزب في مدينة بريمنهافن
تقرير منظمة الحزب في منطقة ايمدن
تقرير منظمة الحزب في ديلمن هورست
تقرير فرقة آكري روج آفا
التقارير عكست الوضع التنظيمي من النشاطات، وكافة الفعاليات التي جرت منذ الكونفرانس الثالث وحتى الكونفرانس الحالي بكافة الايجابيات والسلبيات التي تم ذكرها، والتنبيه عليها، والتأكيد على تلافيها خلال الفترة القادمة، فقد وصل عدد النشاطات والفعاليات إلى المئات في كافة التقارير، وكانت دليلاً على العمل الدؤوب والإيمان بالقضية التي يناضل شعبنا لأجلها.
وفي القسم الأخير من الكونفرانس والذي خصص للمقترحات، ووضع مخطط العمل، وانتخاب مسؤولي المنظمات واللجان لمتابعة العمل والنضال في المناطق والمنظمات التابعة لهم.
