الأخبارمانشيت

  “لواء تحرير الفرات” يعلن انضمامه إلى “مجلس منبج العسكري”

fffجاء في نص بيان انضمام “لواء تحرير الفرات” إلى “مجلس منبج العسكري” التابع لقوات سوريا الديمقراطية، ”وبعد الانتهاء من الدورة التدريبية / العسكرية، والسياسية / للمجموعات الأولى من أبناء مدينة منبج من مختلف المكونات والذين التزموا بحماية مدينتهم بعد تحريرها من إرهاب تنظيم داعش، فإننا نعلن عن تشكيل لواء تحرير الفرات وانضمامها للمجلس العسكري لمنبج وريفها و اخذ مكانها في قيادة المجلس, لتكون قيادة حقيقية وفعلية لثورة الحرية والديمقراطية على ارض مدينة منبج وريفها, ولتكون وفيةً لدماء الشهداء الذين بذلوا أرواحهم لتحرير مدينتهم، كما نؤكد التزامنا بحمل رسالتهم والنضال لحماية شعبنا وتحقيق الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى المدينة التي دمرها إرهاب داعش، لتكون رمزاً للثورة وقاعدة لبناء سوريا الديمقراطية التعددية بألوانها الموحدة الحرة بعيشها المشترك وأخوة شعوبها لكل أبنائها دون تمييز، ونعاهد شعبنا في لواء تحرير الفرات بمواصلة النضال والتصدي لإرهابيي داعش بوصفهم أعداء الإنسانية وكل الشعوب دون تمييز كما إننا نأخذ على عاتقنا حماية منبج من أية هجمات قد تنال منها أو تستهدفها من الجهات المدعومة خارجياً والتي تبغي احتلالها ومن أي جهة كانت , كما سنعمل على تحقيق الحرية لكل المواطنين وعلى كل المستويات دون تمييز اثني أو ديني أو مذهبي حتى تحرير سوريا وطنا وشعبا وحمايتها من الهجمات المعادية والإرهابية التي تستهدف وجودها وكيانها, ونؤكد أننا سندافع بكل قوة عن الشعب السوري أمام جميع الأخطار والهجمات أينما كانت باستخدام حق الدفاع المشروع الذي تكفله كل المواثيق والأعراف الدولية في اطار احترام حقوق الإنسان والالتزام بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالنزاعات المسلحة في سبيل بناء سورية ديمقراطية اتحادية.”” القائد العام لمجلس منبج العسكري يجدد العهد بحماية المدينة.

هذا و قال: القائد العام لمجلس العسكري منبج عدنان أبو أمجد “عندما تشرق الشمس من الغرب وتغيب من الشرق وقتها سننسحب من مدينة منبج، ولن نسمح لأحد بالتدخل في الشؤون السياسية والعسكرية لمدينة منبج، شبان المدينة لهم الحق في إدارة مدينتهم”.

وجاءت كلمات القائد العام لمجلس منبج العسكري عدنان أبو امجد خلال اختتام أول دورة تدريبية لـ 250 مقاتل من أكاديمية الشهيد فيصل ابو ليلى.

وأضاف أبو امجد “منطقة منبج تتعرض الآن لهجمات من 3 محاور من قبل مرتزقة داعش الذين يحاولون زعزعة أمن واستقرار مدينة منبج ونحن أخذنا عهداً على نفسناً أن لا نسمح بأي شخص غريب أن يتدخل في شؤون مدينة منبج”.

وبيّن القائد العام لمجلس منبج العسكري عدنان أبو امجد أنه في الفترة الماضية طلبت الدولة التركية من قوات منبج العسكري الانسحاب من مدينة منبج، وقال “نحن أولاد مدينة منبج الذين قدموا المئات من الشهداء وآلاف الجرحى، قلنا لهم وسنقول مرة آخرى عندما تشرق الشمس من الغرب وتغيب من الشرق وقتها ننسحب من مدينة منبج، لن نخون دماء الشهداء وسنكون على العهد الذي قطعناه على انفسنا بحماية حدود مدننا من أي إرهاب يحاول أن يطال مدينة الشهيد فيصل أبو ليلى.

زر الذهاب إلى الأعلى