خرج اليوم الآلاف من أهالي حيي الشيخ مقصود و الاشرفية بمدينة حلب تنديداً بالمؤامرة الدولية على القائد في ذكراها السنوية الخامسة والعشرين، في مسيرة تحت شعار (الإرادة و المقاومة ستفشل المؤامرة على القائد).
وشاركت في المسيرة كافة المكونات والأديان والمذاهب والنساء والأطفال والشيوخ، وكافة أعضاء المؤسسات المدنية ومؤسسات الإدارة الذاتية، وأعضاء حزب الاتحاد الديمقراطيPYD ومؤتمر ستار وقوات الأسايش وقوات الحماية الجوهرية والشبيبة الثورية،
وحمل المشاركون صور القائد مرددين شعار لا حياة بدون القائد.
وفي نهاية المسيرة تجمع المشاركون ووقفوا دقيقة صمت وإجلالا لأرواح الشهداء، بعدها تم القاء كلمة باسم المجلس العام للحي ألقاها (ولات معمو)، وكلمة باسم لجنة المبادرة السورية لحرية القائد ألقاها (زينب حبش)، وجاء في الكلمات:
يصادف اليوم الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لبدء المؤامرة الكبرى بحق القائد عبد الله أوجلان، والتي تمثلت بخروج القائد من سوريا التي بقي فيها 20 عاماً، خاض خلالها النضال والكفاح والتأسيس والتدريب، حيث كان لخيار التمركز في سوريا ولبنان تأثيرا كبيراً على مسار حركة حرية كردستان، كونها أولاً ذو ثقل تاريخي وسياسي مهم على الساحة الإقليمية والعالمية، وأيضاً قريبة من ساحات النضال والكفاح في مناطق الدفاع المشروع، حيث استطاع القائد خلال فترة بقائه في سوريا ولبنان من خطو خطوات مهمة جداً في مرحلة البناء والتأسيس، فقد تمكن من تدريب الآلاف من الكوادر والآلاف من الوطنيين الكرد الذين كانوا يتوافدون إلى أكاديمية الحزب والإنخراط ضمن النضال الكفاح، كما تمكن القائد خلال تلك الفترة من بناء علاقات اجتماعية و سياسية واسعة النطاق على مستوى سوريا ولبنان والدول العربية الأخرى، من خلال التواصل التنسيق وعقد اللقاءات مع العديد من الشخصيات السياسية والثقافية والدينية وشيوخ العشائر والقبائل العربية، وزيارات المكونات الاجتماعية بكل أطيافها ألوانها، إضافة إلى التواصل مع حركات تحرر الوطنية واليسارية الثورية والديمقراطيه والرؤساء والقادة، وكان لهذا النشاط تأثير واضح على المكونات الاجتماعية، وذلك من خلال التحاق العديد من الشبان العرب وانضمامهم لحركة الحرية والنضال في سبيل القضية الكردية، والأخوة العربية الكردية، والاستشهاد في سبيل ذلك في ساحات الوغى، ومن أبرزهم الشهيد عزيز عرب و روجين عرب والشهيد منذر الحمصي، وغيرهم الكثير من الرفاق الذين لا يزالون يناظرون و يقاومون في سبيل تحقيق مشروع الشعوب مشروع الامة الديمقراطية .
