نتيجة التخبط والفوضى التي ينتهجها الرئيس التركي المتطرف والذي ارسل الجنود الاتراك الى مناطق وبلدان مليئة بالصراعات والحروب الاهلية كما هي الحال في سوريا وليبيا والصومال ، بدات ملامح ونتائج سلوكه وافعاله تتضح اكثر واكثر بالنسبة للاتراك .
فقد اعلن مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي ، العميد خالد المحجوب، مقتل 16 عسكريا تركيا من الذين يشاركون بالتوجيه والارشاد في العمليات العسكرية في ليبيا، بالإضافة إلى لمقتل 105 من المرتزقة الذين جاءت بهم تركيا إلى ليبيا والذين هم في غالبيتهم سوريين .
وفي لقاء مع سكاي نيوز العربية اوضح العميد خالد المحجوب ان الجيش الليبي بقيادة الجنرال حفتر استهدف المستشاريين الاتراك والضباط الاتراك في أكثر من موقع ، خصوصا عندما استهدف غرف عمليات الطائرات المسيرة ودمرها ، وهم يتواجدون في عدة مواقع وخاصة بنمطقة سرت ومصراتة .
ورغم اعتراف اردوغان واعلانه في وقت سابق ولاول مرة بمقتل جنود لهم في ليبيا دون تحديد العدد والمكان او التوقيت ، الا ان المحجوب قال “تأخر الأتراك في الإعلان عن مقتل ضباطهم وجنودهم، يؤكد أن الضربات التي وجهت لهم، تتعلق بمواقع العمليات العسكرية”.
واشار محجوب الى الدور الذي يقوم به الضباط والمستشارين العسكريين الاتراك إن “أغلب المشاركات كانت من خلال قيادة العمليات ، فهم يقودون العمليات ويحركون الميليشيات المرتزقة ، لكنهم لم يدخلوا مرحلة المشاركة المباشرة على الأرض”.
