الأخبارروجافامانشيت

مع بداية 2021 الفصائل المدعومة تركياً مستمرة في خطف وابتزاز المدنيين في عفرين

قامت عناصر من فصيل الحمزات، المدعوم تركياً، باختطاف رجلٍ وزوجته وطفليهما، من منزلهم بقرية كفردليه تحتاني بمدينة عفرين، دون معرفة مصيرهم حتى الآن، وذلك بحسب مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا.

هذا وقالت مصادر في عفرين، إن عناصر من فصيل الحمزات، برفقة عناصر من جهاز الشرطة العسكرية، داهمت أمس الجمعة، منزل الشاب روني خليل دادو في قرية كفردليه التابعة لناحية جندريس، وقاموا باختطافه إلى جانب زوجته وطفليه، بغرض الابتزاز المادي وتحصيل الفدية.

وأوضح المصدر، أن العائلة تم اقتيادها إلى المقر الأمني في مدينة عفرين، دون معرفة مصيرهم حتى الآن.

وفي سياق متصل، كانت عناصر من الفرقة ذاتها، قد أقدمت الخميس الماضي، على مداهمة وتفتيش منزل المواطن عدنان جمو بن مصطفى (50 عاماً)، وهو من أهالي قرية كفرشيلة التابعة لمدينة عفرين، ومقيم في حي المحمودية.

وتم اختطافه إلى جانب أفراد أسرته، بتهمة التعامل مع الإدارة السابقة واقتيادهم إلى المقر الأمني، ثم تم تسليمهم للشرطة العسكرية في المدينة.

وأشارت مصادر، إلى أن مصير العائلة لا يزال مجهولاً حتى الآن، على الرغم من مراجعة أقربائهم عدة مرات المقر العسكري، دون الحصول على أية معلومات.

ومن ضمن انتهاكات هذا الفصيل، فقد هددت عناصر من فرقة “الحمزات” مؤخراً، عائلة كردية في مدينة عفرين بخطف ابنتهم، بعد عدّة محاولات للزواج منها باءت بالرفض.

كما وذكرت مصادر لمركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، أن عنصر من الحمزات مارس مع زملائه شتى أنواع الضغط للقبول بالزواج، مع استمرار العائلة بالرفض، حيث تم استدعاء والد الفتاة إلى مقر الفصيل ووجهوا إليه اتهامات عدّة، وعملوا على تهديده وترهيبه قبل الإفراج عنه.

كما قطع عناصر فرقة الحمزة نحو 360 شجرة زيتون على دفعات، تعود ملكيتها للعائلة.

ومع إصرار العائلة على رفض العنصر، هددهم بخطف الفتاة، ما أجبر العائلة على إخفاء ابنتهم وإرسالها إلى خارج عفرين.

زر الذهاب إلى الأعلى