دخل المعارض السوري فراس قصاص رئيس حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا في إضراب مفتوح عن الطعام، تضامناً مع قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، وللمطالبة بالكشف عن مصيره في سجن إيمرالي بتركيا.
وتمارس السلطات التركية سياسة عزلة ممنهجة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان في سجن جزيرة إيمرالي، ولا تسمح للمحامين باللقاء بأوجلان منذ عام 2011.
وفي تصريح خاص لوكالة أنباء هاوار ANHA قال المعارض السوري فراس قصاص: “في الحقيقة لم أحتمل قلقي على صحة وحياة المناضل أوجلان، ولم أجد وسيلة للتعبير عن سخطي على التعامل الفاشي التركي مع قضية وصحة وحرية المناضل أوجلان سوى الإعلان عن إضراب مفتوح عن الطعام، على أن أتبعه بدءاً من الأسبوع القادم باعتصام مفتوح أمام السفارة التركية في برلين حيث أقيم”.
ولم يحدد فراس قصاص مدةً لإنهاء إضرابه عن الطعام، وقال: “منذ الساعة 11 ليلاً من يوم أمس الأحد/ 15/ أكتوبر – تشرين الأول/ 2017 بدأتُ الإضراب عن الطعام، ولم أحدد توقيتاً للإضراب؛ وهو مفتوح”.
وأضاف قصاص “اليوم قصدت تجمعات سورية وعربية وشرحت لهم قضية العمال الكردستاني، ورهانات الحرية التي يدافع عنها. قدّمت الأوجلانية للعرب الموجودين في برلين، قيمها فلسفتها في محاولة مني لحشد تضامن من قبل الشعب العربي بالتحديد مع المناضل والمفكر الحر عبد الله أوجلان”.
واعتبر قصاص أن “فلسفة وفكر أوجلان لا تعني الشعب الكردي فقط، بل هي تعني الشعب العربي وكافة شعوب الشرق الأوسط، ولهذا السبب على جميع شعوب الشرق الأوسط التضامن مع أوجلان والمطالبة بالكشف عن مصيره وتحسين وضعه”.
هذا حيث كشفت منظومة المجتمع الكردستاني KCK عن تدهور صحة أوجلان مؤخراً في سجنه الانفرادي في جزيرة إيمرالي، وطالبت الحكومة التركية بالكشف عن مصيره والسماح لمحاميه باللقاء به.
