الأخبارمانشيت

مصادر… تركيا تقوم بتجنيد السوريين كمرتزقة في النيجر

أكد مصدران أن تركيا قامت بوضع اللمسات الأخيرة على خطة تتضمن إرسال مسلحين سوريين تدربهم تركيا إلى النيجر كمرتزقة، وذلك عبر التنسيق مع قادة الانقلاب في النيجر وروسيا لتعويض النقص الحاد في مرتزقة فاغنر الذين توقف إرسالهم إلى النيجر بعد اغتيال قادته في روسيا. وفقاً لمركز توثيق الانتهاكات.

المصدران تحدثا أن تركيا انهت تدريب 600 من مسلحي (الجيش الوطني) أغلبهم ينتمون لثلاث ميليشيات رئيسية هم السلطان مراد وسليمان شاه وفرقة الحمزة (الفيلق الثاني) إضافة لعدد قليل من ميليشيات جيش وأحرار الشرقية.

وأكدا أن ما بين 250 و 300 من السلطان مراد الذي يقوده “فهيم عيسى” قد توجهوا بالفعل الى النيجر ضمن الدفعة الأولى براتب شهري 1500 دولار، وأن هنالك خطط لتوسيع انتشارهم إلى بوركينافاسو أيضا.

وتم اخضاع هؤلاء المسلحين لدورات مغلقة معظمها “نظرية” في تركيا وإعادتهم إلى سوريا وتجميعهم في معسكر مغلق بمنطقة “تل الهوى”، بريف حلب الشمالي، وتم منع اصطحاب الهواتف المحمولة بشكل نهائي.

وفي ظل غياب كامل لتوضيح المهام الموكلة لهؤلاء إلى غرب إفريقيا، تشير المصادر إلى أن اردوغان اتفق مع بوتين على تجنيد هؤلاء كمرتزقة لتعويض نقص فاغنر وتوظيفهم ضمن شركات الحماية والمهمات القتالية المتعددة.

وكانت المخابرات التركية قد أبلغت قادة ميليشيا الجيش الوطني بحاجتها للمئات من المرتزقة منذ آب 2023 وطلبت من كل فصيل بتسجيل أسماء الراغبين بالتوجه إلى دولة “النيجر” غربي إفريقيا، براتب يصل 1500 دولار أمريكي وان قادة مجموعات من ميليشيا “الجيش الوطني”، أوعزوا لعناصرها عبر مجموعات خاصة، ببدء التسجيل لمن يرغب بالتوجه إلى دولة النيجر التي تشهد انقلاباً عسكرياً، كمرتزق.

وكان الرئيس التركي رجب أردوغان، قد التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في سبتمر 2023 ووفق ما صرح به الأحد 20 أغسطس/آب 2023، لدى عودته من المجر، أوضح، إن بلاده لا ترى قرار المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، بالتدخل العسكري في النيجر، صائباً.

كما أضاف أردوغان في هذا الخصوص: “ندرس كيفية لعب دورنا المحوري في النيجر، ولا أرى قرار المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، بالتدخل العسكري، صائباً”.

زر الذهاب إلى الأعلى