مسيرات واحتجاجات على مناهضة العنف ضد المرأة

بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة منذ عام ١٩٨١ وحتى يومنا هذا تعمل منظمات حقوق الانسان من كل عام في الخامس والعشرين من شهر تشرين الثاني ٢٥/١١ على تنظيم مسيرات واحتجاجات على مناهضة العنف ضد المرأة.

أن قتل الأخوات ميرابل (Mirabel) خير دليل على ممارسة العنف الجسدي والثقافي والسياسي عَلى المرأة، لقد تم ممارسة العنف ضد المرأة على مرّ التاريخ وقد ابيدَ بسبب هذا العنف كثير من الشعوب والحضارات البشرية.

آلاف من البشر لاجئين في اصقاع العالم خوفاً وهرباً من العنف والحرب، آلاف النساء الكورديات الايزيديات بيد داعش يباعون في الاسواق كالعبيد.

ارهابي داعش اليوم يشنون هجومهم البربري بالدرجة الاولى على المرأة من اجل تدمير وزوال الحضارة و الوجود الكوردي، لأنهم على يقينٍ تام بانهُ لا حياةَ لمجتمعٍ حر تكون فيه إرادة المرأة مكسورة ومحطمة.

لقد كشفت السلطة الذكورية العالمية على وجهها القبيح في كافة مجالات الحياة السياسية والطائفيات العنصرية.

عزيزتي المرأة: لسنا ضعفاء ولسنا عاجزين سنناضل معا يداً بيد من اجل حريتنا و وجودنا، كل يوم من ايام السنة لدينا هو يوم مناهضة العنف ضد المرأة، نناهض كل أشكال العنف ضد المرأة مهما كان نوعه.

لقد كانت المرأة الكردية وعلى مرّ السنين ضحية العنف المزدوج ولكنها لم تقف مكتوفة الايدي بلا حول ولا قوة بل ناضلت وكافحت من اجل إثبات وجودها كأمرأة حرة، وقد برهنت المرأة الكردية في روجاافا بحملها السلاح ونضالها ضد آشرس منظمة ارهابية في العالم بأنها ليست فقط نصف المجتمع بل هي المجتمع باكملهِ وبإمكانها النضال من اجل الحرية والديمقراطية وحقوق المرأة. لكل امرأة على وجه البسيطة الحق الكامل في حياة حرةَ خالية من العنف.

جيهان فتاح