الأخبارمانشيت

مسيرات في باكور كردستان لتصبح اللغة الكردية لغة رسمية في تركيا

من أجل المطالبة بأن تكون اللغة الكردية لغة رسمية للتعليم في تركيا, أعلنت (لجنة 21 شباط) التي تضم منصة اللغة الكردية وشبكة اللغة والثقافة الكردية عن تنظيمها لمسيرات تحت شعار “فلتكن اللغة الكردية هي اللغة الرسمية والتعليمية في تركيا” في مدن (آمد ووان وجزيرة بوطان في شرناخ), وستنطلق أولى هذه المسيرات في 3 حزيران بجزيرة بوطان.

وقد وجه أعضاء اللجنة المنظمة دعوات إلى المشاركة بهذه الفعاليات للمطالبة بأن تكون اللغة الكردية لغة رسمية بتركيا, وأكدت اللجنة بأنه يجب أن يتدفق شعب بوطان إلى المسيرة ويحمي هويته.

وسيحضر هذه الفعالية الرئيسة المشتركة لحزب المناطق الديمقراطية (DBP) (صالحة أيدينيز), والمتحدث باسم منصة اللغة الكردية (شرفخان جزيري)، إلى جانب الفنان (آزاد بدران) و(كوما جين إم إيه) و(كوما أوازين بوطان).

وفي هذا السياق دعا الفنان (أوموت بوطان) العضو في اللجنة المنظمة جميع سكان المقاطعات والمناطق المجاورة وخاصة سكان جزيرة بوطان  إلى المشاركة في المسيرة, وقال:

لغتنا مهددة بالانقراض في الآونة الأخيرة, سنصرخ للمطالبة ببقاء لغتنا, ندعو كل شعبنا لملء الفراغ وحماية لغتهم, يجب ألا تختفي لغتنا.

وبدوره أشار الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) بمقاطعة جزيرة بوطان (جولر تونج) وعضو اللجنة المنظمة إلى تكثيف الضغط الممارس على الكرد وقال:

نحن نقيم هذه المسيرات حتى تكون اللغة الكردية لغة التعليم ولغةً رسمية, على الناس حماية لغتهم فلغتنا هي هويتنا، لذلك ندعو جميع أبناء شعبنا إلى المشاركة حتى لا نفقد لغتنا وهويتنا.

وأيضاً أكد (ميرزا ​​روني) الرئيس المشترك لجمعية (بيرجا بيليك) للغة والثقافة بأن الحملة من أجل اللغة الكردية مستمرة منذ شهر شباط وستستمر حتى تصبح اللغة الكردية لغة رسمية، وأن المسيرات هي جزء من هذه الحملة, مشيراً إلى أن آلاف التوقيعات التي تم جمعها من أجل هدف هذه الحملة لم تكن كافية, وقال روني:

اللغة الكردية لا تزال محظورة بتركيا في القرن الحادي والعشرين, ولم تصبح لغة رسمية, لذلك على الناس دعم هذه الحملة وحمايتها وتوسيعها, لأن ذلك سيؤدي إلى تعزيز المطالب الكردية، ويجب أن يشارك الجميع في المسيرة الكردية التي ستقام في جزيرة بوطان بحماس وفرح كبيرين, ونحن ندعو أبناء جزيرة بوطان لحماية لغتهم, فمن العار أن يندمج أطفالنا في المدارس وينسوا ثقافتهم وتاريخهم, يجب أن نكافح من أجل أن تصبح اللغة الكردية لغة التعليم بدءاً من المدرسة الابتدائية إلى الجامعة, دعونا ننضم إلى المسيرة لحماية لغتنا الأم ومستقبل أطفالنا.

زر الذهاب إلى الأعلى