مرشحة للرئاسة التونسية: المرأة الكردية عنوان الكفاح والقضية الكردية قضية عادلة
اعتبرت السياسية التونسية “ليلي الهمامي” المرشحة السابقة في الانتخابات الرئاسية التونسية إن المرأة الكردية تمثل عنوان للكفاح في مختلف جبهات النضال في سوريا والعراق وتركيا. وفقاً لصحيفة الشمس نيوز المصرية.
ونقلت الصحيفة عن السياسية التونسية خلال حوار خاص معها تأكيدها على أن المرأة الكردية تحمل ثقافة تقدمية تجمع بين دورها الاجتماعي والسياسي.
وشددت، على ضرورة دعم وتعميم تجربة المرأة الكردية نظراً لما تمثله من رمزية تتجاوز صورة المرأة الخاضعة.
وبحسب الصحيفة، أكدت “الهمامي” على أن القضية الكردية قضية عادلة وأن مستقبل النضال من أجل كيان كردي موحد حتمي لا مفر منه،
وقالت، إن الحدود الفاصلة ببن الشعوب والدول حالة مؤقتة قد تتجاوزها الإنسانية لكونها مقترنة بالخصوصيات القومية والعرقية والطائفية.
ورأت “الهمامي” أن النزول نحو وحدة الدول لا يلغي حق الشعوب في الوجود الحر والعمل على إبراز ما يمثل هويتهم ومميزاتهم، مشددة، على حق الشعب الكردي في التعبير عن ثقافته وهويته فضلاً عن حقه في الحكم الذاتي في وحدة الثقافة والهوية التي يتمتع بها.
وأشارت المرشحة للرئاسة التونسية ليلى الهمامي إلى أنه في مرحلة ثانية قد يتمكن الأكراد بما يملكونه من رؤية ومشروع في المنطقة من تشبيك العلاقات والتقدم نحو كيان موحد ومشترك خارج الانماط الكلاسيكية المتعارف عليها في المنطقة، بعيداً عن فكرة الانفصال سيئة السمعة، كما حدث في جنوب السودان.
