الأخبارالعالمالمرأةمانشيت

السجينة الحائزة على جائزة نوبل للسلام (نرجس محمدي): الحجاب وسيلة لسيطرة النظام الإيراني على المجتمع وإخضاعه

وجهت الناشطة الإيرانية المسجونة (نرجس محمدي) رسالة عبر أطفالها إلى حفل توزيع جائزة نوبل للسلام في أوسلو، أدانت فيها النظام الديني القاسي والمعادي للمرأة في إيران.

و(نرجس محمدي) معتقلة في سجن إيفين بطهران منذ عام 2021 بسبب نضالها ضد الحجاب الإلزامي وعقوبة الإعدام في إيران, ولم يُسمح لها بالسفر إلى أوسلو لتسلم جائزة نوبل للسلام التي حصلت عليها مطلع تشرين الأول الماضي.

وخلال الحفل الذي أقيم في دار بلدية أوسلو، قرأ طفلاها التوأم (علي وكيانا) اللذان يبلغان من العمر 17 عاماً، المنفيان في فرنسا منذ عام 2015، الرسالة التي كتبتها (نرجس محمدي) من زنزانتها باللغة الفرنسية, حيث قالت فيها:

أنا امرأة من الشرق الأوسط، من منطقة رغم أنها وريثة حضارة غنية، إلا أنها الآن محاصرة في الحرب وضحية لهيب الإرهاب والتطرف, وأنا كتبت هذه الرسالة من وراء جدران السجن العالية والباردة.

كانت محمدي البالغة من العمر 51 عاماً, والتي تم اعتقالها وحكم عليها عدة مرات في السنوات الأخيرة، واحدة من الوجوه البارزة لانتفاضة (جين، جيان، آزادي) في إيران, والتي اندلعت بسبب القتل الوحشي ل(جينا مهسا أميني) في أيلول2022.

وقالت نرجس محمدي في رسالتها أيضاً:

إن الحجاب الإلزامي الذي فرضته الحكومة ليس التزاماً دينياً, ولا نموذجاً ثقافياً، بل هو وسيلة للسيطرة على المجتمع بأكمله وإخضاعه.

ووصفت نرجس محمدي مطالبة النساء الإيرانيات بارتداء الحجاب بأنه وصمة عار على الحكومة، وأدانت النظام الديني القاسي والمعادي للنساء، ورسمت صورة لجمهورية إسلامية غريبة بشكل أساسي عن شعبها.

وأوضح توأما (نرجس محمدي) المنفصلان عن والدتهما منذ أكثر من ثماني سنوات، أنهما لا يعرفان ما إذا كانا سيريانها على قيد الحياة مرة أخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى