PYDآخر المستجداتالمرأةروجافامانشيت

محاور ندوة مجلس المرأة في دير الزور “اشتراك المرأة اشتراكاً واسعاً وفعالاً في النشاط السياسي والاجتماعي يشكل الجانب المهم والحاسم لانعتاق المرأة بالكامل”

قدمت اهين علي عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي محاضرة تحت عنوان” الإصرار على تحرير ايدلوجية المرأة هو إصرار على تحرير المجتمع” وذلك في إطار المحور الأول للندوة الحوارية التي نظمها الملجس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي في دير الزور،ضمن سلسلة فعاليات مجلس المرأة في اليوم العالمي للمرأة.

وجاءت في المحاضرة :

“ينبغي تحرير المرأة المنشأة  اجتماعيا والتي تكاد من أن تجعل نفسها نمطاً وجودياً وتخطيها بالمثل يبات الأمل عدم تجسيد يوتوبيات ومناهج ومبادئ الحياة العملية المعاشات في انتصار أو فشل كافة كفاحات الديمقراطية والأخلاقية والسياسية والطبقية والاقتصادية المنادية بالحرية والمساواة مشحونة بأثار شكل العلاقة فيما بين المرأة والرجل تستقي منبعها من الشكل العلاقة الحاكمة السلطوية التي تمثل بشتى أنواع اللا مساواة والعبودية و الاستبداد والفاشية ، إذ كنا نود أطفاء التداولات المقبولة التي لا تؤدي الى المساواة والحرية والديمقراطية و الاشتراكية أي تمزيق شبكة العلاقات المنسوجة حول المرأة ما من سبيل اخر يؤدي الى الحرية والمساواة (الملائمة للفوارق والديمقراطية الحقيقية )”.

اشتراك المرأة اشتراكاً واسعاً وفعالاً في النشاط السياسي والاجتماعي والمساهمة في تطوير الصراع الطبقات وادارة الشؤون المجتمع يشكل الجانب المهم والحاسم لانعتاق المرأة بالكامل

وتطرقت المحاضرة إلى التسلسل التاريخي لظهور السلطة الأبوية ونظام الدولة الهرمية التي افقدت المرأة مكانتها ودورها.

“منذ ظهور الهرمية أضفي المعنى على الجنسوية بأنها ايدلوجية السلطة أنها مرتبطة عن كثب بالتحول الطبقي والسلطوي .
لذلك لا شك أن تطور الكيان الاجتماعي قبل تشكيل الدولة هو شرط أولي لمجتمع يمتلك الدولة
تتسم ولادة نظام السلطة الأبوية ولادة الآلهة الجديد بتداخل مثير للغاية في كافة الكتب المقدسة ، بدون تأمين شرعية المجتمع الجديد وتوطيدها في العقول من الصعب لهُ أن يجد فرصته في الحياة ذلك لأنه من المحالات أدارة أي وحدة في المجتمع الموجه ما لم يتم اقناعها بالمطلوب فتأثير العنف في شؤون ادارة اللحظي ولا يؤمن القناعة الراسخة مثال السومريون في التاريخ مثير حقاً ويستحق التمحيظ والتدقيق لتضمن ذلك كأول أصل مدون في حوزتنا فخلق الاله لدى السومريين خالق للغاية نخص بالذكر هنا انهيار الاله الام ونفوذ الاله الاب محلها حيث يشكل صلبة كافة ملاحم السومرية فالصراعات المضطرمة بين اينانا وانكي بين ماردوخوتيامات تتجسد في ملاحمهم منذ البداية وحتى النهاية والامعان السوسيولوجي في هذه الملاحم التي انعكست على جميع الملاحم والكتب المقدسة اللاحقة فتحليل الاديان والملاحم الأدبية، القانونية ، الديمقراطية و الدولة اعتماداً على اللوحات وآثار السومريين المدونة قد تكون أحد الدروب الاقرب والمحفزة على الانطلاقة المطلوبة لعلم الاجتماع.

عند الحديث عن المساواة والحرية والديمقراطية والاشتراكية فينبغي حينها فك وتمزيق شبكة العلاقات المنسوجة حول المرأة والقديمة بقدر عمر الطبيعة والمجتمع ما من سبيل اخر يؤدي الى الحرية والمساواة الملائمة للفوارق والديمقراطية الا هذه الحقيقة المرتبطة بالأخلاق الغير الازدواجية .

أن اشتراك المرأة اشتراكاً واسعاً وفعالاً في النشاط السياسي والاجتماعي والمساهمة في تطوير الصراع الطبقات وادارة الشؤون المجتمع يشكل الجانب المهم والحاسم لانعتاق المرأة بالكامل .والشرط الرئيسي لتطوير نظامه السياسي ,لأنها مدرسة عظيمة لتثقيف الثوري وتوقظ وعيه الايدلوجي والسياسي وتأهلهم لاستيعاب دورهن العظيم والمهم في المجتمع”.

تنظيم الحياة على منهج التشاركية الندية الحرة تعبير حقيقي لهوية المرأة 

وببنت المحاصرة أن تمكين الدور الحقيقي للمرأة ومشاركتها في كل ميادين الحياة تبدأ من العيش بمبدأ التشاركية الندية الحرة

“يتوجب علينا تنظيم الحياة عن طريق الحياة التشاركية الحياة الندية الحرة وبمبادئ المرأة حتى الانفصال نوعا ما في كافة الساحات والاماكن لكي تتعرف على هوية وحقيقة المرأة بالتالي تكوين كيانها الاجتماعي والروحي من جديد كامرأة تعيش مستقلة في كافة نشاطاتها الاجتماعية والسياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية لأننا أن قيمنا يومنا الراهن فلا وجود للمرأة في الحياة كما هي كقوتها وارادتها ورغبتها وعدم المشاركة بالحياة فيتوجب بداية محاسبة ذاتها والتعمق في امرها ومن ثم مواجهة الرجل .

المرأة الحزبية التي تعمل في السياسة في أي حزب كان أو أي اتجاه سياسي أو فكري تعتبر نقلة نوعية فكرية للمرأة فأنها تصبح أكثر وعياُ وعمقاُ لأحداث الامور الحياتية تحلل بشكل شمولي وعميق وهادئ واخوي و ديمقراطي كل القضايا التي تتعلق بها ابتداء من تربية ابنائها اولاً ,علاقتها مع اهلها وهي فتاة ثم علاقتها مه زوجها ,وبالتالي علاقتها مع عائلة زوجها تقدر المرأة السياسية والحزبية أهمية وقيمة العلم والدراسة والتحصيل العلمي بالنسبة للمرأة ووجوب متابعة دراستها حتى لو لم تكن ملتحقة بمدرسة ما سابقاُ تعرف اهمية العمل ,ووجوب ايجاد عمل تحت أي ظروف أو أي مهنة كانت لان العمل للمرأة يحررها من التبعية الاقتصادية للاب أو الزوج أو الاخ ويشعرها بقيمتها الانتاجية و الانسانية ومساهمتها ضمن الاسرة تصبح اكثر ثقة وجرأة بنفسها و أكثر وعيه بأمور الحياة وتتكون لديها نظرة واسعة لأمور الحياة بل للحياة بمجملها تستوعبها بمنطق علمي والمرأة العاملة والمناضلة والصادقة يصبح رأيها مسموعاُ ضمن العائلة والمجتمع المتواجدة فيه

إن مقاومة المرأة هي ثقافة ننتهجها منذ التاريخ و حتى يومنا الحاضر كما إن هذه المكتسبات و القيم التاريخية ماهي إلا نتيجة لمقاومة و نضال 40 عاماً للنساء اللواتي جعلن من حياتهن جسراً نحو الحرية و إن هذا النضال مازال مستمراً حتى يومنا هذا ، حيث كانت المرأة الكردية طليعةً لجميع النساء من عرب و آشور و سريان و كلدان و أرمن فكان كل يوم هو الثامن من أذار و بقيادة المرأة تم دحر داعش و الإرهاب”.

وفي ختام محاصرتها أكدت عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي اهين علي على أن المكتسبات التي حققتها المرأة هي نتيجة التضحيات التي تقدم منذ أربعين عاماً بريادة المرأة الكردية ، واليوم أصبحت هذه التضحيات العظيمة جسرا للمرأة في شمال وشرق سوريا لتعبر بنضالها نحو الحرية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى