العالممانشيت

مايكل روبين: يجب ربط بيع طائرات F-16 لتركيا بشروط معينة

إذا لم يتم تلبية هذه الشروط فإن الحكمة هي تأجيل عملية البيع لتركيا وتعليق عملية توسيع الناتو والانتظار حتى يتم تغيير النظام الحاكم في تركيا.

أشار الدبلوماسي الأمريكي السابق “مايكل روبين” إلى أن إدارة بايدن تسعى إلى تهدئة أردوغان من خلال تزويد تركيا بطائرات F-16 المطورة، وذلك بعد رفض الكونغرس الأمريكي بيع طائرات F-35 لها بسبب شراء حكومة أردوغان نظام S-400 الروسي المضاد للطائرات، وذلك بدلاً من تحميل أردوغان المسؤولية عن أفعاله هذه.

وجاء ذلك في مقالة له في صحيفة “واشنطن إكزامينير” حيث قال روبين:

بدلاً من تعزيز السلام، فإن أية زيادة في القوة الجوية التركية ستقوض الأمن الإقليمي، فتركيا ترى في حرب أوكرانيا فرصة لربح المكاسب، وليس كفاح من أجل الحرية، واليوم يستخدم أردوغان قوته لقصف القرى الكُردية في العراق وسوريا، وتواصل طائرات F-16 التركية الهجوم على الإيزيديين الذين يسعون للتعافي من صدمة تنظيم داعش الإرهابي وجرائمه.

وأضاف روبين:

كما أرسل أردوغان طائرات F-16 إلى أذربيجان والتي تهدد علناً باجتياح أرمينيا، وأصبحت تحليقات طائرات F-16 فوق الجزر اليونانية في بحر إيجة حدثاً يومياً مما يثير مخاوف إقليمية بتمهيد للهجوم، لذلك فإن منح تركيا طائرات F-16 له معنىً استراتيجي يشبه تزويد روسيا بصواريخ لضرب أوكرانيا أو تزويد حزب الله بسترات ناسفة.

وأوضح روبين أن إدارة الرئيس “بايدن”  تريد التغلب على معارضة الكونغرس لعملية البيع هذه من خلال تقديم ميزة عسكرية نوعية لليونان، وإسقاط اعتراض تركيا على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو.

وأضاف روبين:

يجب على الكونغرس الموافقة على بيع طائرات F-35 لليونان، لكن يجب أن يربط بيع طائرات F-16 الجديدة لتركيا بشروط معينة، وهي:

– إنهاء الاحتلال التركي لقبرص.

– انسحاب القوات التركية من العراق وشمال سوريا.

– إنهاء التحليق فوق الجزر اليونانية ورفع الحصار المفروض على أرمينيا.

وإذا لم يتم تلبية هذه الشروط فإن الحكمة هي تأجيل البيع لتركيا وإيقاف عملية توسيع الناتو والانتظار حتى يتم تغيير النظام الحاكم في تركيا.

زر الذهاب إلى الأعلى