الأخبارمانشيت

ليلى سوار: يجب إنهاء الاحتلال التركي لعفرين ومحاسبته على جميع الجرائم التي ارتكبها بحق شعبها”.

على هامش المنتدى حول “التطهير العرقي والتغيير الديمغرافي في عفرين “، أجرت صحيفة الاتحاد الديمقراطي لقاءاً مع ليلى سوار الإدارية في مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية ومن ضمن اللجنة التحضيرية لعقد المنتدى، وذلك للحديث عن أهداف عقد هذا المنتدى وعن أهمية دوره في إيصال صوت شعب عفرين إلى العالم، هذا واستهلت حديثها بالقول:

“أن ما يحدث في عفرين من انتهاكات فظيعة بحق السكان الأصليين هو نتيجة تآمر وصمت دولي، وهناك دائماً استكمال لهذه السياسة من خلال إزالة موضوع عفرين من الرأي العالمي وعدم تسليط الضوء عليه، فانعقاد المؤتمر في هذه الفترة هو دليل على أن عفرين مدينة كردية ومدينة سورية، لذا فما يحدث لها لا يمكن أن تقبله شعوب المنطقة فيجب وقف هذه الانتهاكات وضرورة إنهاء الاحتلال التركي لعفرين ومحاسبته على جميع الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها بحق شعبها”.

وعن حضور بعض الشخصيات العربية والعالمية قالت ليلى سوار:

“يجب دائماً الفصل بين الشعوب والحكومات، فالأكاديمي هو الشخص الذي يجب أن يتحدث بالموضوعية أي دراسة الحدث كما هو، بعيداً عن أي مصالح أو توجهات وبعيداً عن آراء مسبقة لذلك قمنا باستدعاء هذه الشخصيات لأن وجودها ضروري لإيصال صوت معاناة شعب عفرين إلى شعوب العالم، لأن الشعوب هي من تقوم بتغيير سياسات الدول وهي التي تجبرها على تغيير سياساتها وسلوكياتها، فبحضور وفود من عدة دول ضمن منتدى دولي ضروري جداً ليكون حواراً بين الشعوب وخطوة للتعريف بشعب المنطقة بشكل أكبر، لان ما تلعبه الدولة التركية هي حرب إعلامية بالدرجة الأولى وتشويه لصورة المنطقة فكان لا بد من تسليط الضوء على ما يجري بعيداً عن ما يروّج عنه، وبكل تأكيد سيكون للمنتدى صدى وتأثير كبير”.

زر الذهاب إلى الأعلى