تحدثت إلهام أحمد الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية لصحيفة الاتحاد الديمقراطي قائلة: سابقاً لم تكن الظروف مهيئة لعقد هكذا ملتقى في هذه المنطقة كان حسب الظروف الاقليمية التي لم تكن تسمح بزيارة الوفود إلى المنطقة بسبب الحصار المفروض عليها من قبل الدول المجاورة لكن عندما سنحت الفرصة استطعنا تنظيم هكذا منتدى في عامودا تحت شعار التطهير العرقي والتغيير الديمغرافي في عفرين.
استطرقت أحمد بالقول: كل الانتهاكات تجري في عفرين على مرأى من أنظار العالم بأكمله لكن الصمت الدولي دائماً سيد الأمر ويسيطر على الوضع بشكل عام وحتى خلال جريان هذا المنتدى أيضاً هناك صمت دولي وتعتيم اعلامي عن كل ما يجري في عفرين وخارجها.
وتابعت أن احتلال عفرين حدث بقرار دولي وليس بإرادة دولة واحدة وانفرادية هذا ما فسح المجال أمام تركيا لاحتلال عفرين، لذا كان من الضروري عقد هكذا منتدى ليكون موضوع عفرين هو الأساس من خلال النشاط الدبلوماسي الذي نمارسه.
كما واعتبرت إلهام أحمد هجمات تركيا على المنطقة بين حين وأخر هي خطوات استفزازية وتحرض على البدء بعمل عسكرية و لكن قدر الامكان نحاول ضبط أنفسنا وسندافع عن أرضنا ولن نأخذ موقف الهجوم لأننا لم نأخذها أبداً الدفاع وحماية مناطقنا هو الأساس والاستمرار بالعمل الدبلوماسي
وفي سياق آخر تحدثت أحمد يوجد اتفاقيات بين تركيا وروسيا على المصالح وكل منهما يسعى لتحقيق مصالحه روسيا تسعى إلى أخذ ملف إدلب اساساً ومعالجته على حساب الشعب السوري إلى جانب العديد من الصفقات الاقتصادية والتجارية بين تركيا وروسيا.
واختتمت حديثها بالقول: نأمل أن يكون لهذا المنتدى تأثيراً فيما يخص الجانب القانوي واحترام الدساتير الدولية في مجال حقوق الانسان. والانتهاكات التي تجري بحقوق الانسان والقرارات التي تتخذ هنا ستكون للضغط على الرأي العام مع الاستمرار في العمل الدبلوماسي.
