كانت لجنة تعليم المجتمع الديمقراطي (KPC-D) في حلب قد أطلقت حملة بعنوان (الدفاع عن الثورة يعتمد على الثقافة واللغة) وذلك لتعزيز التعليم باللغة الأم وذلك بتاريخ 1آب, وضمن هذه الحملة تم فتح أبواب مدرسة الشهيد (قهرمان عفرين) للطلاب من المكون العربي أيضاً, حيث وزعت اللجنة المنشورات وطلبت من الطلاب العرب والكرد الحضور إلى مدرسة الشهيد (قهرمان عفرين) والتسجيل فيها.
وضمن جدول أعمال الحملة تم عقد أكثر من 300 لقاء مع منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية، وأكثر من 85 لقاء مع الأهالي تم فيها شرح أهمية التعليم باللغة الأم وأهمية الحفاظ على اللغة.
وحول هذه الحملة أوضحت الرئيسة المشتركة لـ (KPC-D) في حلب(فاطمة كوشان) بأنه وبعد فتح مدرسة الشهيد (قهرمان عفرين) باب التسجيل للطلاب من المكون العربي، تم تسجيل حوالي 100طالب وطالبة وهذا العدد يتزايد كل يوم, مضيفةً بأنهم زادوا عدد الغرف الصفيّة إلى 15 في مدرسة الشهيد (قهرمان عفرين) بسبب زيادة الإقبال, وشرحت كوشان أهمية التعليم باللغة الأم قائلةً:
يجب على شعبنا تسجيل أطفالهم في مدرسة الشهيد (قهرمان عفرين), وتشجيعهم على تلقي التعليم بلغتهم الأم, لأن حماية الثورة تتم بالحفاظ على ثقافتنا ولغتنا, وستستمر حملتنا حتى 20 آب, وقد حققنا النتائج المرجوة من الحملة.
ومدرسة الشهيد (قهرمان عفرين) التي تأسست في حلب عام 2018 خُصّصت لتدريس الطلاب الذين هُجّروا من عفرين لمواصلة تعليمهم بلغتهم الأم.
