تقاريرمانشيت

كوباني تفتتح جامعتها

نظمت إدارة جامعة كوباني حفلة افتتاح وذلك في مركز باقي خدو للثقافة والفن حضره ممثلي مختلف مؤسسات والهيئات والأحزاب في كوباني.

بدأ الافتتاح بالوقوف دقيقة صمتٍ على أرواح الشّهداء, ثمّ ألقيت كلمة الافتتاح من قبل كمال بصراوي الدّكتور في الجّامعة, والّتي قال فيها:

نأمل أن تستمرّ جامعاتنا في تطوير وازدهار المجتمع, لتحل مرتبة مشرّفة بين الجامعات في المنطقة والعالم, ونشكر كلّ من ساهم في افتتاح هذا الصرح العلميّ الكبير, الّذي يجسّد قيمة العلم والتعليم, ونثمّن الجّهود المبذولة في تحقيق هذا الإنجاز, وهدفنا هو الوصول لارتقاء الجامعة والطلبة إلى المراتب العليا, والجامعة ستؤدي رسالتها التّعليميّة لتكون لبنةً أساسيّةً في بناء المجتمع, وستصبّ مخرجاتها في مصلحة الوطن والمواطن.

بعدها ألقى محمود الطي عضو الهيئة التنفيذية لفيدراليّة شمال سوريا كلمةً قال فيها: إنّ الظلام والجّهل هما الّلذان أجبرا سقراط على تجرّع السم, وهما من أحرقا كتب ابن رشد وأعظم مؤلّفات عصر النّهضة, واليوم يحارب الظّلاميّون والجّهلة المفكر والفيلسوف عبدالله أوجلان, ليس لذنبٍ ارتكبه بل لأنّه حاول فهم وتحليل الواقع المظّلم للشّعوب, وقدّم الحلول المناسبة والجّريئة لتّقدم وتطوّر المجتمع, ونحن في شمال سوريا نبني صرحاً حضارياً وعلميّاً لدراسة واقع هذا الشّعوب, من أجل معرفة وإيجاد حلولٍ جذريّةٍ للمشاكل والأزمات, وليكون  للأجيال القادمة مركزاً للتّعلم, وتعليم منهجٍ صحيحٍ يضعها على طريق السّلام والدّيمقراطيّة.

كما ألقى خالد بركل كلمةً باسم مقاطعة كوباني قال فيها: إنّ إعلان افتتاح جامعةٍ في مقاطعتنا كان حلمنا, واليوم تحقق, إنها قصرٌ للتّاريخ الغنيّ بالتّقدم والثّقافة, ستجعلنا أصحاب فكرٍ ومعرفةٍ, وبها سيكون مستقبل روج آفا مشرقاً ومتقدّماً.

كما أشار فرهاد ديرك عضو الهيئة التنفيذيّة لمقاطعة كوباني إلى الجّانبين العسكريّ والسّياسيّ, وأكّد على وجوب أن يكون هناك تطوّرٌ من الجّانب الاجتماعيّ والعلميّ, وأنّه لا يمكن أن يكون هناك دفاعٌ وتحرّرٌ من دون المعرفة والعلم.

وفي الختام تمّ تبادل التّهاني لافتتاح الجامعة بين مثقّفي كوباني ومثقّفي تل أبيض, وبعدها قدّمت إحدى فرق مركز باقي خدو الثقافي في مقاطعة كوباني مجموعة من الأغاني للحضور.

زر الذهاب إلى الأعلى