PYDآخر المستجداتالأخباركردستانمانشيت

كاراموس يدعو كافة القوى الكردستانية للمشاركة في المؤتمر الكردستاني الذي سيعقد في الذكرى المئوية لمعاهدة لوزان

أعلن الرئيس المشترك للمؤتمر الوطني الكردستاني (أحمد قراموش) عن انعقاد مؤتمر (كردستان الكبير) في الذكرى المئوية لتوقيع معاهدة لوزان التي قسمت أراضي كوردستان الى اربعة اجزاء، مشيراً إلى أن المؤتمر سينعقد تحت قيادة المؤتمر الوطني الكوردستاني في 24 تموز الذي يصادف الذكرى المئوية لمعاهدة لوزان التي شكلت البداية لمفهوم الابادة والإنكار تجاه الشعب الكردي.
وقال: من المتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من 500 شخصية، حيث تمت دعوة 52 حزباً سياسياً ومؤسسة ومفكرين وكتّاب وفنانين وأكاديميين من جميع أجزاء كردستان الأربعة، وأيضاً المؤسسات الكردستانية المستقلة، وشخصيات من المعتقدات الإيزيدية والمسيحية والسريانية والعلوية.
وأوضح (قراموش) أن هذا المؤتمر سيحدد خارطة الطريق للنضال ضد مفهوم إبادة الكرد وإنكارهم وسيتم الإعلان عنها للجمهور.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من الاستعدادات للمؤتمر، وقال: تم القيام باستعدادات مهمة لإظهار الموقف الوطني والوحدة والتضامن لشعب كوردستان.
وأشار قراموش إلى أنهم اتصلوا بـ 175 حزباً ومنظمة غير حكومية ومنظمة دينية في نطاق المؤتمر، وأنهم استمعوا إلى آراء هؤلاء وتلقوا اقتراحاتهم، وأضاف:
هذا المؤتمر هو تمهيد للمشاركة في العملية القادمة, بالإضافة إلى ذلك سيتم مشاركة نتائج الاجتماعات واللجان والأنشطة السابقة في هذا المؤتمر واللقاءات التمهيدية للمؤتمر عُقدت مع كافة أطياف المجتمع الكردستاني وكانت هذه اللقاءات إيجابية، وكل الأحزاب والمنظمات في إقليم باشور كوردستان باستثناء الحزب الديمقراطي الكردستاني أبدت موقفاً إيجابياً, وذكروا أنهم سيحضرون المؤتمر, لم نلتق مع ENKS في روج آفا كردستان لكننا سنرسل لهم دعوة لحضور المؤتمر, وإذا كانت هناك طلبات لإجراء مقابلة فسنحاول مقابلتهم, كما عقدنا اجتماعات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني, وعقدنا اجتماعات مع احزاب سياسية في ايران وأعلنت انا ستحضر المؤتمر.
وأكد قراموش أن معاهدة لوزان اتفاقية ترفض مكانة الشعب الكردي، وأكد أن المؤتمر سيكشف أيضاً عن موقف الكرد من هذه الاتفاقية التي كانت ضد إرادة الشعب الكردي، وقال:
كل المنظمات الكردستانية اتخذت موقفاً ضدها ووعدت بحضور المؤتمر، ونحن نرى أن هذا الموقف مفيد ومهم, وسوف نشارك هذا الموقف مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والدول العربية وجميع دول العالم التي يمكننا الوصول إليها, لم ولن يقبل الكرد بهذه الاتفاقية منذ اليوم الأول, وأظهر الشعب الكردي بمقاومته موقفه ضد الاستعمار, ويريد وجوده وهويته وحقوقه الثقافية والفنية والوطنية, وفي القرن الحادي والعشرين لن يقبل الشعب الكردي أبداً مثل هذا الوضع، إذا تم التوصل إلى اتفاق جديد أو حل جديد فلن يكون ذلك ممكناً إلا إذا تم قبول الإرادة واللغة والحقوق الديمقراطية القومية للشعب الكردي, وسنشكل وفداً مختصاً في هذا المجال في إطار البيان الختامي الذي سنطرحه في هذا المؤتمر، كما سيقوم هذا الوفد بعمله في مجال الدبلوماسية, وهذا الوفد سيمثل شعب كوردستان.
وأضاف:
الكرد كأمة انقسموا إلى أجزاء سياسية واجتماعية وجغرافية, العديد من الدول التي شاركت في هذا الاتفاق الغير عادل لكردستان, وحُرم شعب كردستان من حقوق المواطنة، وسُلبت حقوقهم السياسية والثقافية بالقوة, وفي رأينا الدول الموقعة على معاهدة لوزان مذنبة مثل الدول التي سلبت حقوق الشعب الكردي واحتلت أرضهم, هذه جريمة ضد الإنسانية، جريمة ضد الحقوق المشروعة لشعب كوردستان, لذلك فإن الدول الموقعة على هذه المعاهدة متواطئة في هذه الجريمة, ومطلبنا هو أن الدول التي انضمت إلى معاهدة لوزان وقبلتها يجب أن تعوض عن الظلم الذي ارتكب بحق الشعب الكردي من الآن فصاعداً.
وشدد قراموش على أن الشعب الكردي يجب أن يكون الفاعل الرئيسي في النضال حيث قال:
لا شك بأن الديمقراطية في القرن الحادي والعشرين ستكون ممكنة بمقاومة الشعب الكردي, يحتاج شعب كوردستان إلى المناقشة فيما بينهم والتوصل إلى نتيجة, لدينا توقعات كبيرة من هذا المؤتمر, العدد الذي من المقرر حضوره سيكون 500 شخص يمثلون كل أطياف المجتمع الكردستاني, وستقدم كل مؤسسة آراءها ومقترحاتها, وسننشر اعلاناً وطنيا يتضمن وجهات نظر الأجزاء الاربعة.
كما أكد قراموش أن خطط تركيا وإيران والعراق وسوريا تقوم على إنكار الشعب الكردي، وقال:
إنهم يحاولون تصفية الشعب الكردي, عندما يتعلق الأمر بالكرد فإنهم يرمون كل شيء بعيداً, ويضعون كل تناقضاتهم ويتوصلون إلى اتفاق, والمحادثات بين تركيا وسوريا هي علامة على أنهما سوف يتوصلان إلى اتفاق جديد, والتهديدات من إيران والعراق مستمرة, تريد الحكومة المركزية العراقية إلغاء وضع حكومة إقليم كردستان الفدرالي بوسائل مختلفة, والشيء نفسه ينطبق على نظام البعث, إذا لم نتصرف معاً ككرد فسيكون هذا الخطر علينا كلنا, سنقوم بواجبنا ومسؤوليتنا لأننا مؤسسة وطنية, وسنزيد من كفاحنا ضد هذه التهديدات التي يراد توجيهها إلينا, نحن بحاجة إلى التصرف بهذه الحساسية.
ودعا قراموش جميع شرائح المجتمع الكردستاني لحضور المؤتمر وقال: حتى لو لم تكن لدينا اجتماعات مع بعض الأطراف، فعليها التصرف بمسؤولية وحضور المؤتمر, ويجب على الأفراد والمؤسسات من جميع أنحاء كردستان حضور هذا المؤتمر, ندعو الفنانين ووجهاء القبائل الوطنية ومختلف الأفراد إلى التصرف بمسؤولية والمشاركة في هذا المؤتمر من خلال التواصل معنا.

زر الذهاب إلى الأعلى