الأخبارمانشيت

كاتب عربي : لا تستطيع سوريّة واحدة غير محجبة أن تتواجد إلّا في مناطق سيطرة سورية الديمقراطية

imad-nejarنشر الكاتب والمخرج السوريّ عماد نجّار على صفحته الشخصيّة مقالاً عن العهر الفكري عند المعارضة الذي لا يعرف قومية أو طائفة،  حيث اعتبر أنّ التنافس بين شخصيّات المعارضة هو سباق على الفوز بلقب الأخس والأحط والأعهر الذي تفضّله الاستخبارات التركية والقطرية والسعودية كعرّابين للمعارضة.

ووجد أنّ عبد الباسط سيدا يقدّم تقدماً في هذا السباق عبر إدانته الدعم الأميركي لقوات سوريا الديمقراطية؛ القوات التي اعتبرها نجّار بقوله: ” إنّها القوّات التي وما إن أُنشأت حتى صدّت داعش ودحرتها وما زالت تدحرها على مختلف المحاور مهددة بإنهاء وجودها؛ ذلك الوجود الذي كان لعهر من سبق ذكرهم من معارضين وضباعهم الإسلامية والمرتزقة الفضل الأول والآخر فيه”

أمّا بخصوص الإرهاب والتطرف الإسلامي فقد أكّد بقوله: “إنّهما ينهشان نصف مساحة سوريا لولا مرتزقة المعارضة وميليشيات الجيش (الحر) القذر العميل؛ الذي لم يستطع تأمين بلدة واحدة يعود إليها هؤلاء ولكن لم ينس أن يهدد صحفياً مثلي بالقتل، ويهدّد الوسيلة التي تورطت بالنشر لهذا الصحفي باستهداف مصالحها في الداخل السوري وفي تركيا بسبب مقال لم يخالف الحقيقة بمعلومة واحدة، الأمر الذي أعاد الوسيلة الإعلامية الممولة من الاتحاد الأوربي إلى حظيرة الطاعة بالإرهاب.”

 وقد وجد أنّ المعارضة السوريّة قد باع أكثر من 70% من مساحة سوريا عبر المخابرات التركية والقطرية والسعودية إلى الإرهاب الإسلامي إرهاب داعش والنصرة وأحرار الشام قبل أن يبدأ قادة الجيش الحر المرتبطون بالمعارضة وعرابها الاستخباراتي الإقليمي باللجوء إلى أوربا وأميركا تباعاً كما فعل من قبلهم كل قادة المعارضة.

وقد رأى أنّ السواد يعمّ جميع المناطق (المحررة) إلا مناطق الكرد التي حمتها وردّت الإرهاب عنها بقوله: “إنّ الفصائل الكردية قد ردّت الإرهاب عنها، والتي يهاجمها اليوم عهرةُ المعارضة و(الثورة).

مُنهياً مقاله بالنقاط التالية التي أوردها فيه:

1- لا توجد في سوريا اليوم بلدة واحدة آمنة خارج سيطرة النظام إلا في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، أمّا باقي المناطق فهي أشبه بغابات تحكمها قطعان الوحوش الضارية، فذئاب وضباع وبنات آوى، رغم مليارات الدولارات التي صرفت على المعارضة والجيش الحر.

2- لا تستطيع فتاة سوريّة واحدة غير محجبة أن تعيش أو تتواجد خارج مناطق سيطرة النظام إلّا في مناطق سيطرة سورية الديمقراطية وليكذبنا إعلام المعارضة والثورة (الإعلام الأعهر) بأن يرينا نقيض ما نقول، أمّا محجبات بل ومنقبات مناطق سيطرة المعارضة فهن متواجدات بالملايين في مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بعد أن هربن من إرهابيي المعارضة وقطعان عسكرييها، الذين انفجروا في كهريز التاريخ فأزكموا الأنوف وأعموا الأبصار.

3- لا تستطيع أن تجد سوريين ينتمون إلى مختلف الأعراق والأديان والطوائف إلا في مناطق سيطرة النظام ومن ثم مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، أمّا مناطق سيطرة المعارضة والثورة فلون واحد (مسلم سني متشدد).

4- قادة النظام السياسيون والعسكريون جميعهم داخل مناطق سيطرة النظام، قادة قوات سوريا الديمقراطية السياسيون والعسكريون جميعهم داخل مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، إلّا قادة المعارضة و(الثورة) السياسيون والعسكريون فجميعهم في الخارج موكلين النيابة عنهم لأبي فُص التونسي وأبي خُراءة العراقي وأبي ظرطة الأفغاني ولا ننسى أبي شخاخة المحسيني وأبي فسوة الجولاني.

زر الذهاب إلى الأعلى