الأخبارمانشيت

قناة ارهاب داعش والنصرة ” اورينت ” تذر الرماد في العيون

في محاولة لخلط الأوراق نشرت وسيلة اعلامية داعمة للارهاب منذ اليوم الأول من الأزمة السورية تصريحاً لقادة ما يسمى بـ “الجيش الوطني” المدعوم والمؤسس تركياً ، وباعتراف صريح بأنهم يتحركون وفق الأجندة التركية و بدون أي مشروع سوري.
هذا و أوضح رئيس هيئة أركان ما يسمى بـ “الجيش الوطني” ، العقيد هيثم عفيسي للقناة الاعلامية الداعمة للارهاب ، أن العملية العسكرية في شرق الفرات ضد “الوحدات الكردية” هي “عملية سياسية أكثر من كونها عسكرية”، نافياً التقارير الصحفية التي تحدثت عن انتهاء الجيش السوري الحر من استعداداته لخوض معركة في منبج و كري سبي وكوباني.
وقال المدعو عفيسي في تصريحه “نحن جاهزون دائماً للعملية العسكرية لكن لا يوجد معلومات حولها في الوقت الراهن”، ونوه إلى “وجود تنسيق بين القوات الأمريكية والقوات التركية بخصوص شرقي الفرات”.
ونفى العقيد ما تداولته صحف تركية حول انتهاء الجيش السوري الحر من استعداداته لخوض العملية عسكرية، بدعم من القوات التركية ضد القوات الكردية شرق نهر الفرات.
وفي محاولة لذر الرماد في العيون أجرت تلك القناة لقاء مع المحلل العسكري العقيد أحمد حمادة حيث قال فيه أن ” شرق الفرات يخضع لتفاهمات دولية ولا يمكن أن تجري أي معركة قبل حصول تلك التفاهمات”.
وفي تبرير لتلك القناة على اعتداءات المحتل التركي على مناطق شرق الفرات في كوباني وكري سبي من خلال محللها ” المخضرم ” في التبرير للأتراك “حمادة” حيث اعتبر أن ” قصف القوات التركية يوم الأحد الماضي لمواقع “الوحدات الكردية” في منطقة “زور مغار” الواقعة إلى الغرب من مدينة “كوباني “لا يعني بداية عملية عسكرية بل تأتي ضمن مساعي تركيا الدائمة لتأمين الحدود السورية كلها من أي مخاطر تأتي من مناطق المليشيات الكردية”.

زر الذهاب إلى الأعلى