قمة بايدن للديمقراطية تستبعد تركيا ودول أخرى من المشاركة
كشفت صحيفة بولتيكو الأمريكية أن قمة الرئيس جو بايدن للديمقراطية المزمع عقدها الشهر المقبل، تجاهلت الدولة التركية إلى جانب عدة دول أخرى.
ونشرت “بولتيكو” قائمة بالدول المدعوة لحضور القمة، إذ تضمنت العراق فقط، فيما تم تجاهل كافة دول الشرق الأوسط بينها تركيا ودول عربية إلى جانب روسيا وإيران.
وتأتي قائمة “بولتيكو” بعد أيام من نشر مجلة فورين بوليسي تقريرا لمراسلتها للأمن القومي والاستخبارات، إيمي ماكينون، قالت فيه إن الدعوات لحضور القمة الافتراضية للديمقراطية التي يرأسها الرئيس الأمريكي جو بايدن ستوجه هذا الأسبوع إلى رؤساء الدول في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك قادة الدول ذات الأصول الديمقراطية المشكوك فيها في السنوات الأخيرة.
وقال مسؤول كبير في الإدارة لفورين بوليسي، متحدثا عن خلفية الموضوع، شريطة عدم الكشف عن هويته: “ما نحاول القيام به من خلال قمة الديمقراطية هو تحفيز التجديد الديمقراطي في جميع أنحاء العالم.. لهذا السبب، نسعى إلى مقاربة شاملة.. مقاربة الخيمة الكبيرة”.
يشار إلى أن القمة الافتراضية المزمع عقدها في التاسع والعاشر من كانون أول/ ديسمبر المقبل، ستركز على مسألة “التحالف من أجل مستقبل الإنترنت”، والتي تهدف إلى تعزيز حرية التعبير عبر الإنترنت.
وتأتي تركيا في قائمة الدول التي تقمع حرية التعبير عبر قوانينها الديكتاتورية المنافية للقيم الديمقراطية.
وكانت منظمة العفو الدولية (أمنستي إنترناشيونال)قد وصفت القانون التركي المتعلق باستخدام الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن الرأي بأنه “أحدث، وربما أوقح، هجوم على حرية التعبير في تركيا”.
