أوضح المحامي فرات فورال أن العزلة المفروضة على سجن جزيرة إمرالي، ليس قضية عزلة فقط إنما هو في نفس الوقت يُعبر عن رغبة تركيا في عدم السعي لحل القضية الكردية، ولهذا السبب المعتقلون في السجون التركية يناضلون لكسر تلك العزلة.
وحول الانتهاكات في المعتقلات التركية قال فورال: إنه “منذ بداية حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام وردتنا الكثير من الرسائل عن الانتهاكات، التي ترتكب في السجون، ووثقنا عدد منها من خلال لجنة السجون التابعة لمنظمة حقوق الإنسان”.
وأوضح أنه مع تمدد وانتشار الحملة ازدادت الانتهاكات في بعض السجون ومنع المضربين من بعض المواد الضرورية للإضراب منها:
كحمض الليمون، الملح، السكر والماء، وكذلك مُنع فيتامين (B) لمدة 25 يوماً، أيضاً منعت الكربونات مما أدى إلى ظهور مشاكل صحية لدى المضربين في وقت مبكر”.
وأضاف فورال “بشكل عام نستطيع القول إن المضربين يُقابلون منذ بداية الحملة بمعاملة غير إنسانية من قِبل إدارة السجون وحتى الأطباء الذين يجرون لهم الفحوصات الطبية”.
وأكد فورال في ختام حديثه: أن التحقيقات بخصوص 7 الاف معتقل سياسي بدأت وأن السلطات التركية فرضت على المعتقلين في السجن نموذج T في تكريداغ عقوبات بالسجن الانفرادي، “وهذا ليس قانونياً وإلى جانب السجن الانفرادي هناك ممارسات وانتهاكات غير قانونية ومثال على ذلك هناك معتقلون انتهت مدة عقوباتهم ولم يُطلق سراحهم”.
المصدر: ANF
