الأخبارمانشيت

عملية مشتركة بين قسد والتحالف الدولي تفضي إلى اعتقال الرجل الثاني في تنظيم “داعش”

في عملية استخباراتية وصفت بالنوعية، تمكنت قوة مشتركة من قوات سوريا الديمقراطية وقوات أمريكية من اعتقال “أسامة العويد أبو زيد”، أهم قادة تنظيم “داعش” والمعروف بالرجل الثاني بعد البغدادي.
ونفذت العملية صباح الخميس، في بلدة “الطيانة” بريف دير الزور الشرقي، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية شرقي نهر الفرات، حيث تم إلقاء القبض على أبو زيد وهو في غرفة سرية تحت أحد المنازل.
وأثناء حصاره حاول أبو زيد تفجير نفسه، إلا أن القوة المهاجمة اصطحبت شقيقته معها، فلم يقدم على ذلك. وتم إلقاء القبض عليه حياً، ووجد معه ما يقارب 20 جهاز هاتف محمول، و80 سبيكة ذهبية، ومبالغ كبيرة من المال.
ويعتبر العويد البالغ من العمر 35 عاماً، من مواليد بلدة الطيانة، وخريج كلية الحقوق،الرجل الثاني في التنظيم بعد أبو بكر البغدادي، وله 4 أخوة 2 منهم قتلا مع التنظيم، والثالث معتقل لدى “قسد” منذ شهرين، والرابع مقيم بمناطق سيطرة النظام.
وكان العويد ضابطاً مجنداً أنشق عن قوات النظام والتحق بصفوف الثوار، ومن ثم أنخرط مع “جبهة النصرة” وبعدها مع تنظيم “داعش”، واعتقلته “النصرة” وهو يزرع الألغام لصالح “داعش”، وتم إطلاق سراحه لاحقاً بوساطة عشائرية.
وتقلد العويد مناصب متعددة في التنظيم، بداية كمسؤول عن الأمنيين في دير الزور، ثم وزيراً لداخلية التنظيم، ودخل مجلس شورته، ثم أصبح مسؤول الأمنيين في العراق والشام، ويؤكد مطلعون أن الناطق السابق باسم “داعش” أبو محمد العدناني، كان قد نام في منزل العويد، عندما زار دير الزور.
وكانت “قسد” قد عثرت على مستودع أسلحة في بادية الطيانة، ووصلت التحقيقات وقتها إلى أن العويد هو من يديره، وأنه كان يدير شبكة تابعة للتنظيم من مكانه السري.

زر الذهاب إلى الأعلى