آخر المستجداتالأخبارسوريةمانشيت

عريفة بكر: فكر القائد أوجلان بات منهجاً للحرية والديمقراطية

أشارت عريفة بكر عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقرطيPYD ، إلى أن ممارسات النظام التركي الفاشي وقوى الهيمنة العالمية لم تنل من إرادة القائد عبدالله أوجلان ولم تتمكن من فصله عن الشعب وثوار الحرية، وأن القائد أصبح رمزاً للحرية وبات فكره فلسفة للحرية ومنهج للديمقراطية.

وتحدثت عريفة بكر في لقاء لها على فضائية Stêrk tv عن المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبدالله أوجلان قبل ٢٥ عاماً.

وقالت في مستهل حديثها ” بحلول الذكرى الـ٢٥ على المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبدالله أوجلان ندين ونستنكر هذه المؤامرة الدنيئة التي شاركت فيها قوى الهيمنة العالمية وأنظمة السلطة المركزية الديكتاتورية التي سلطت على رقاب الشعوب، منذ اعتقاله والقائد عبدالله اوجلان يعيش ظروف استثنائية، فرض عليه كل أشكال التعسف وجرد من كامل حقوقه كإنسان وكمعتقل كرس حياته من أجل الحرية. الدولة التركية فرضت عليه العزلة المشددة منذ 35شهراً، ومنع الزيارات عنه إذ لم ترد أي معلومة حتى يومنا هذا عن القائد، ولا عن صحته بالرغم من أن القوانين التركية تنص على حق السجين في اللقاء بأسرته وبمحاميه دون عوائق”.

وذكرت عريفة بكر بأن حرية القائد أوجلان بات مطلب عموم شعوب  المنطقة ” جميع شعوب المنطقة من كرد ،عرب، سريان ، أرمن ، ترك، تركمان، وباقي المكونات من مسلمين و مسيحين وايزيديين جميعهم يناضلون من أجل هدف مشترك وهو الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وهذا دليل على مدى ارتباط هذه الشعوب الأصلية بفكر وفلسفة القائد أوجلان الذي كرس حياته لأجل حرية الشعوب وقدم منهج وأسلوب لحل الأزمات وقضايا الشرق الأوسط والعالم “.

وتابعت ” أن قوى الهيمنة والأنظمة السلطوية تهاب فكر القائد لذا يعتبرونه خطراً على مشاريعهم السلطوية، لذا يسعون بشتى الوسائل تصفية قضية الشعب الكردي وقضايا الشعوب التي تسعى للتحرر من نير الاستبداد والظلم من خلال استهداف شخصية القائد أوجلان، لذا اعتقلوا القائد بمؤامرة دولية ووضعه في سجن معزول بجزيرة إمرالي، وفرضوا عليه نظام سجن خاص وقوانين خاصة ومارسوا أقسى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي بحقه، بهدف إضعاف إرادته وإرادة الشعب الكردي، لكن مقاومة القائد أوجلان وإرادته الحرة كانت أقوى من كل سياساتهم وممارساتهم اللا إنسانية”.
وأكدت عريفة بكر على أن الفاشية التركية  ظنت باعتقال القائد عبدالله اوجلان وعزله عن العالم الخارجي بوضعه في سجن جزيرة امرالي ستقضي على ثورة الحرية التي بدأت مع القائد أوجلان، “لكن فكر القائد والمقاومة البطولية التي يبديها ثوار الحرية أضفى وهجاً على شعلة المقاومة والنضال  للشعوب التي آمنت بالأمة الديمقراطية، واليوم أصبحت فلسفة  وفكر القائد عبدالله اوجلان منارة لأحرار العالم”.

زر الذهاب إلى الأعلى