تقاريرمانشيت

عائشة أفندي: نحن أصحاب الحقّ والقضيّة والأرض وفي سبيلها قدّمنا الشهداء

????????????????????????????????????
????????????????????????????????????
????????????????????????????????????
????????????????????????????????????

تقرير علي استرفان

ضمن فعّاليات اليوم الخامس من خيمة الاعتصام التي نظّمتها حركة المجتمع الدّيمقراطي TEV-DEM من أجل التنديد بالعزلة المفروضة على القائد APO, التي نُصبت في حيّ الشيخ مقصود بحلب, بدأت النشاطات في السّاعة العاشرة صباحاً, وكان ضمن المعتصمين  إداريّات وأعضاء مؤتمر ستار من الحيّ والأحياء الشّرقيّة, وحيّ الأشرفيّة, حيث بلغ عدد المعتصمين و المعتصمات ( 50 ) شخصاً من كافّة المكوّنات, وتزيّنت خيمة الاعتصام بصور القائد APO.

وتتالت الوفود القادمة إلى خيمة الاعتصام كأعضاء خط الشّهيدة كلي سلمو وأعضاء خط الشهيدة شيلان, وأعضاء من حزب الاتّحاد الديمقراطي PYD, وممثلين عن مجلس سوريا الدّيمقراطية وأعضاء من التّحالف الوطني الدّيمقراطي السّوري, ووفد من شبيبة روج آفا YCR وأعضاء من مركز الثّقافة والفنّ, وأعضاء من خطّي الشهيد كلهات وروبار قامشلو.

وألقيت ومحاضرتان من قبل المعتصمين, وعدّة كلمات من قبل الذين وفدوا إلى خيمة الاعتصام .

وألقت عائشة أفندي الرّئيسة المشتركة لحركة المجتمع الدّيمقراطي TEV-DEM لمقاطعة كوباني كلمةً قالت فيها:

بدايةً تحية حب و إجلال من كوباني  إلى أرواح الشهداء, من عاصمة الشهداء ومن أم الشهداء (كوباني) إلى ديار الشهداء الذين ننحي لهم في مكان وقلب الانتصارات, في حيّ الشّيخ مقصود, وإلى الأمّهات الّلاتي إلى الآن لا زلن تحملن السلاح من أجل المقاومة ضد الإرهاب,  إن المؤامرة ما زالت مستمرة على القائد APO , والدّولة التّركيّة المجرمة ومليشيا الحشد الشّعبي تمارسان الانتهاكات بحق شعبينا الكردي في عفرين وكركوك, وإننا نقول لهم أن عفرين و كركوك وغيرها من المناطق الكرديّة هي خطوطٌ حمراءَ بالنسبة لكل من أراد أن يتآمر على القضيّة الكرديّة والشّعب الكردي. مثلما انتصرنا في كوباني بفضل مقاومة أبنائنا وبناتنا من الـ YPG-YPJ, ونضال قوّات سوريا الدّيمقراطيّة التي تمثل كافّة أطياف الشّعب السّوري”.

وتابعت عائشة حديثها قائلةً:

 “نحن أمّهات الشهداء, ونحن والإخوة العرب ليس هناك أيُّ فرقٍ بيننا منذ مئات السنين, في التّعايش المشترك والأخوّة , والدّم العربي والكردي اندمجا مع بعضهما البعض”.

 العربيّ الحقيقيّ لا يمثّل القوميّة البعثيّة, إنما هم مرّروا السّياسة مثلما أرادوا, نحن لسنا بصددّ فرض سياستنا على المكوّن العربي أو الآشوري أو غيرهم من الشعوب الموجودة على الأرض, فهذه المكوّنات تُدْرِكُ معنى القضية, وهي لم تتاجر بالأرض والدم والوطن, وأبناء هذه المكوّنات بقوا يدافعون عن الأرض والكرامة”.

ونوّهت عائشة:

 إنّ الثورة السورية بيعت منذ كان عمرها ستة أشهر, فآلاف النّساء اغْتُصِبْنَّ وهُجِّرْنَّ,  ومئات الأطفال قتلوا, وهناك المئات من الإيرانيين والروس الذين يدافعون عن النظام في سوريا, و  هناك ( 22 ) دولة عربيّة منهم من دافعوا عن سوريا, ومنهم من استقبل المُهَجَّرين, لكن هل قدّمت هذه الدول حليب الأطفال إلى السوريين, وحكّامها من أصحاب القصور والبترول؟

إنها بتدخّلها في الأزمة السّوريّة إنما تخدم مصالحها وليس مصلحة الشعب السّوري,

وعن كون الفدرالية الحل الأمثل للأزمة السّوريّة أكدت عائشة:

 نحن نقول: “إن الثورة السورية استمرت سبع سنوات ومازالت مندلعة, وبالرغم من كافّة المؤتمرات والاجتماعات التي عُقِدَت بين أطراف هذه الأزمة, لم تصل إلى مخرج، ونحن طبّقنا مشروع الإدارة الذّاتية في مناطقنا, والآن نطبّق المشروع الفيدرالي وهو مشروع أوجلاني من داخل سجن إيمرالي, وهو يضمن حريّة المرأة ويخدم المشروع الإنساني وأمّهات الشهداء, وهذا هو مشروع الحلّ الوحيد في سوريا”.

 واختتمت عائشة حديثها قائلةً:

“نحن مكونات الشمال السّوري أصحاب الحقّ وأصحاب القضيّة, نحن أصحاب هذه الأرض, لأننا دفعنا مئات الشهداء, ونحن عشّاق الحريّة بكافّة المكونات”.

 وفي الختام اختُتمت الفعّاليّات على وقع الأغاني الوطنيّة وهتافات تنادي بحريّة القائد APO .

زر الذهاب إلى الأعلى