طالب المئات من كبار الصحفيين والحقوقيين والأطباء الأتراك بانقاذ بلادهم من الحضيض والاستبداد الذي وصلت إليهما تركيا في ظل نظام الرجل الواحد أردوغان، وذلك خلال بيان طالبوا من خلاله بالانتقال من الاستبداد والتفرد في الحكم إلى المشاركة والتغيير الجذري في طريقة تعاطي تركيا سياسياً مع العالم.
ووقَّع 805 من كبار الحقوقيين والصحفيين والأطباء على بيان صدر عنهم دعوا من خلاله إلى إخراج تركيا من التفكك الذي سببه نظام الرجل الواحد لأنه أثبت رد فعل النظام العدواني التركي تجاه الإصلاح أنه لا يسعى سوى لخداع وتضليل الأتراك.
وخلُصَ البيان إلى جملة من الخطوات التي لا يمكن حل مشاكل تركيا الملحة قبل اتخاذها وهي:
– إعلان عفو عادل يشمل السجناء السياسيين بشكل خاص بدلاً من الإفراج التمييزي والمزاجي والمتقطع.
– إطلاق سراح الكتاب والسياسيين المعارضين المحتجزين في تحدٍّ لأحكام المحكمة الدستورية التركية والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
– ضمان استقلالية المحاكم عن الحكومة ونزاهتها وإعادة تنظيم مجلس القضاة والمدعين العامين.
– إعادة حقوق آلاف المواطنين الذين طردوا من وظائفهم دون محاكمة عادلة.
– إعادة أكثر من 80 رئيس بلدية ممن عزلتهم الحكومة بشكل غير قانوني إلى مناصبهم، وهم منتخبون ويمثلون الملايين
– وَضِعْ حد لانتهاكات حقوق المرأة وضرورة دخول حقوق التساوي بين الجنسين حيز التطبيق.
– منع نهب الموارد الطبيعية وتدمير البيئة.
– توفير الدولة احتياجات الناس الأساسية كالصحة والسكن والتعليم والطبابة وتغطية ذلك من خلال المخصصات المناسبة في الميزانية.
– أن يتساوى كل من يعيش في هذا البلد بغض النظر عن الهوية والآراء وأسلوب الحياة سواء أمام القانون أو في المجال الاجتماعي.
– حماية آليات المشاركة الديمقراطية حتى يتمكن جميع المواطنين من التعبير عن أنفسهم بحرية.
