السلطات التركية تعمل بسياسة كم الأفواه وقمع الحريات، وبات هذه السياسة معروفةً لدى الكثير من الدول الأوربية والتي تطالب تركيا بالأفراج عن الإعلاميين والصحفيين المعتقلين في السجون التركية، ومن هذا المنطلق والسياسة التعسفية المتبعة من قبل حكومة العدالة والتنمية بقيادة اردوغان في تركيا؛ تظاهر عددٌ من صحفيي “مراسلون بلا حدود” تضامناً مع زملاء لهم معتقلون لدى السلطات التركية, وذلك خلال زيارة الرئيس التركي إلى باريس.
رفع صحفيون فرنسيون صوراً لزملاء لهم معتقلين لدى السلطات التركية, وذلك خلال مظاهرة نظّمها أعضاء من منظمة “مراسلون بلا حدود”, يوم الجمعة/ 5/ يناير – كانون الثاني/ 2018 أثناء زيارة الرئيس التركي, رجب طيب أردوغان إلى فرنسا.
وألقى السكرتير العام للمنظمة “كريستوف ديلوير” كلمةً خلال المظاهرة, شدّد فيها على أنّ استراتيجية العنف التي يقودها أردوغان تخلق مخاوف داخل تركيا, وتشكّل تهديداً لعموم أوروبا.
كما أكّد ديلوير أنّ القمع الممنهج الذي تقوم به سلطات الدولة التركية لا تخدم مصالح أيّ طرفٍ يدعو للديمقراطية.
المصدر: وكالات
