اعتبر شيوخ ووجهاء عشائر الطبقة إدراج اسم حزب العمال الكردستاني ضمن “لائحة الإرهاب” قراراً منافياً للواقع، وأكدوا أن الحزب الوحيد الذي يجب وضعه ضمن القائمة هو حزب العدالة والتنمية. مطالبين الدول التي تنادي بالديمقراطية التحرك سريعاً لإزالة اسم حزب العمال الكردستاني PKK من هذه القائمة المجحفة بحقه. بحسب وكالة ANHA للأنباء.
ووفقاً للوكالة فأن شيوخ ووجهاء العشائر العربية في الطبقة رفضوا هذا القرار المجحف بحق حزب العمال الكردستاني، وطالبوا بإعادة النظر فيه.
وطالب الشيخ “عايد الهادي” شيخ عشيرة الموسى الظاهر جميع القوى التي تنادي بالديمقراطية بالتحرك ضد مصالح الدول الرأسمالية وإزالة حزب العمال الكردستاني من هذه القائمة التي لا تمت له بأيَّةِ صِلة،
وفي السياق قال الشيخ عايد: إن حزب العمال الكردستاني ومن خلال مشروع الأمة الديمقراطية استطاع أن يجني ثمار ما ضحى من أجله في وجه الرأسمالية ونظام الدولة السلطوية، ولفت إلى أن الحزب تمكن من تحقيق مكتسبات كبيرة عبر نشر مشروعه بين شعوب المنطقة، ولبَّى طموح هذه الشعوب في الحرية والديمقراطية. مشيراً إلى أن هذا الانجاز لم ينلْ رضا القوى الرأسمالية، وعلى رأسها دولة الاحتلال التركي، فعمدت هذه الدول إلى إفشال مشروع حزب العمال وإيقاف نضاله من خلال تشويه سمعته، وإظهار صورة مشينة عن أهدافه، من خلال إدراجه على لائحة ما تسمى “قائمة الإرهاب. مؤكداً بالقول: إذا وجِدَ مجتمع دولي منصف؛ فيجب أن يكونAKP (حزب العدالة والتنمية) في صدارة لوائح الإرهاب العالمي، وذلك لجملة من الأسباب وأولها تصدير الإرهاب للدول ونشر الفوضى والفتن بين الشعوب التي تطالب بالحرية.
من جانبه اعتبر الشيخ “ياسر الربيَّع” شيخ عشيرة المشارفة مناسبة تأسيس حزب العمال الكردستاني من أعظم المناسبات التي تحتفل بها جميع الشعوب الحرة، وناشد المجتمع الدولي لإزالة اسم حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب” كونه الحزب الوحيد الذي ضحى بكل ما يملك للتصدي للإرهاب وشارك في تخليص الشعوب من مفهوم السلطة والعبودية، وأكد: إذا كانت هناك قائمة إرهاب، فيجب أن يندرج حزب “العدالة والتنمية” في هذه القائمة بعدما هَجّر وقتل وشرد الملايين، وسط تخاذل دولي ودون اتخاذ أي إجراء بحقه.
وفي ختام حديثه طالب الشيخ ياسر الربيّع جميع الأطراف السياسية الديمقراطية بالانضمام إلى الدول التي تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن لإزالة اسم حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب”, مجدداً “مطالبته بالكشف عن الوضع الصحي للقائد أوجلان وتحقيق حريته الجسدية كونه من أوائل المؤسسين لهذه المنار.
بدوره نفى الشيخ “عبدالرحمن الجدوع” شيخ عشيرة النعيم ما تروج له العديد من الدول الرأسمالية والدولة الفاشية التركية عن حزب العمال الكردستاني على أنه حزب “إرهابي”، ودعا جميع الدول التي تدعي الديمقراطية أن تتحرك لإزالة اسم حزب العمال الكردستاني من هذه القائمة المجحفة بحقه.
