في تصريحٍ لـ “شوان رابر” القيادي في الجماعة الإسلامية الكردستانية لموقع الاتحاد الديمقراطي حول تهديدات النظام التركي للمشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، وارتكابها للمجازر تحت اسم الإسلام.
استهل رابر حديثه بالقول: إن الاستقلالية حق لجميع الشعوب في العالم وفق المعايير الدولية والشرائع السماوية، ومن ضمنها الشعب الكردي الذي يشكل أكثر من أربعين مليوناً.
وأضاف بأنه لا يمكن لأي دولة أن تضطهد الكُرد ولا أن تهاجمهم حين مطالبتهم بحقوقهم تحت أي اسم أو شعار.
وفي السياق نفسه قال: الإدارة الذاتية الديمقراطية في سوريا لا تحارب الإسلام، وعليها توحِيد صفوفها وأن لا تؤمن بقوى الهيمنة، والنضال من خلال نهجها وفكرها الحُر لتكوين مجتمع ديمقراطي؛ لتحقيق أمة ديمقراطية، وتحرير وطنها من الظلم.
واعتبر رابر القيادي في الجماعة الإسلامية الكردستانية ما تفعله تركيا من ارتكاب للمجازر تحت اسم الدين هو تشويه لصورة الإسلام أمام العالم والإسلام بريء من الظلم والاضطهاد والاستبداد والحرمان وهو ضد التَعديات والمُخالفات لذا لا يجوز لأحد أن يستغل الإسلام ويستفيد منه سوء الاستفادة ضد الأقوام أو الشعوب الأخرى.
