في نداء عاطفي للإفراج عن القائد عبد الله أوجلان، أوضح السيناتور الإيطالي السابق “جيوفاني روسو” أن حملتهم مستمرة لجمع الدعم الدولي وتعزيز أفكار أوجلان من أجل تركيا ديمقراطية وسلمية.
وقال، جيوفاني روسو، عضو مجلس الشيوخ الإيطالي السابق والمتحدث باسم اللجنة الإيطالية لحرية أوجلان: إن الخطوط العريضة للحملة مستمرة لجمع الدعم الدولي والترويج لأفكار زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان من أجل إقامة تركيا ديمقراطية وسلمية.
وأضاف: لقد بدأنا هذه الحملة في إيطاليا للنضال من أجل حرية أوجلان ولحشد الدعم الدولي من خلال التوقيعات، وقد دعم المثقفون والنقابيون ومختلف القطاعات الدولية جهودنا، وقمنا بتنظيم أحداث شارك فيها الشباب في الاحتجاجات والمسيرات المطالبة بحرية أوجلان.
يشار إلى أن اللجنة الإيطالية لحرية أوجلان حملة نشطة من أجل إزالة حزب العمال الكردستاني من قائمة المنظمات الإرهابية، بينما تضغط في الوقت نفسه من أجل تحسين ظروف سجن أوجلان، والتي وصفها روسو بأنها “قاسية، وتكاد تكون معذبة.
ودعا روسو البرلمان والحكومة الإيطالية إلى الاعتراف بقرار المحكمة ومطالبة تركيا رسميًا بالنظر في اللجوء السياسي لأوجلان. مؤكداً: إن حرية أوجلان لها أهمية كبيرة بالنسبة لنا. إنه أمر بالغ الأهمية ليس فقط للشعب الكردي، بل أيضًا لتركيا ككل. إن إيديولوجية أوجلان لا تقوم على الانقسام، بل على السلام بين الأتراك والكرد. ويرتكز مشروعه للكونفدرالية الديمقراطية على السلام والحرية وحقوق الإنسان الأساسية.
وشدد روسو على أن أفكار أوجلان يمكن أن تساعد في إضفاء الطابع الديمقراطي على تركيا غير الديمقراطية حاليًا.
واعتبر أن حرية أوجلان لا تعني حرية الشعوب فحسب، بل تعني أيضًا الحكم الذاتي والديمقراطية. مشيراً إلى تجربة شمال وشرق سوريا، حيث تم تنفيذ أفكار أوجلان وأدت إلى تغييرات اجتماعية وسياسية كبيرة، بما في ذلك الدور البارز للمرأة، على عكس النموذج الرأسمالي.
واختتم حديثه بالقول: إن هذه التجارب تقدم رؤى قيمة للمجتمع الدولي الأوسع وتمثل فرصة فريدة لتعزيز الديمقراطية والسلام، ليس فقط في تركيا ولكن في المنطقة ككل.
