شدد سيزاي تميلي الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطيHDP على أهمية قضية العزلة المشددة والمفروضة على القائد عبد الله أوجلان وقال: “نضالنا مستمر على كافة الصعد من أجل رفع العزلة المفروضة على أوجلان، لكن دائماً ما نصطدم بحاجز اللامبالاة وعدم الاهتمام من قِبل المؤسسات المحلية والدولية المعنية.
مؤكداً على متابعة العزلة داخلياً بشكل مستمر وإلى اليوم رفض مكتب المدعي العام في الجمهورية التركية 783 طلباً للزيارة، حيث قُدم من محامو أوجلان دون إبراز حجة مقنعة للرفض، واليوم أيضاً ترفض الموافقة على طلب الزيارة وفقاً للقوانين التي دخلت حيز التنفيذ في تركيا كبديل لقانون الطوارئ متابعاً نحن لا نرى ضرورة لفرض هذه العزلة على أوجلان ونؤكد على أنه من حق لجنة الدفاع لقاء موكلهم متى ما شاؤوا.
وأوضح تميلي أنه بغض النظر عن الجانب السياسي في القضية، هناك جانب إنساني وأخلاقي للقضية، ولا نستطيع فهم هذه الذهنية التي ترفض منح عائلة ومحامو أوجلان من زيارته، نحن نسأل عن سبب هذه العزلة المشددة لكن وللأسف الجميع يخاف من الإجابة على هذا السؤال، منوهاً إلى أن تركيا شهدت حالة من الاستقرار والسلام في الفترة ما بين 2013 لغاية 2015 هذا لأن الطريق إلى إيمرالي كان مفتوحاً، لكن في المقابل هل النظام الذي يعتمد في بقائه على سياسات الحرب هل سيقبل بتحقيق السلام؟ طبعاً لا.
وأكد تميلي في نهاية حديثه أن الحكومة التركية تفرض عزلة مشددة على أوجلان ويجب أن تتراجع عن هذه السياسات فوراً لأن أوجلان يمثل رمز السلام ومفتاح الاستقرار في تركيا والمنطقة وهذا ما تحتاجه تركيا والمنطقة، أي إيمرالي مصدر تصعيد النضال.
