ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطائرات الروسية قامت بشن غارات وضربات جوية على مدينة إدلب حيث المواقع التي تسيطر عليها جبهة تحرير الشام وبعض فصائل المعارضة المسلحة الأخرى، مما أدى إلى ما يزيد على 42 قتيل وجريح جراء استهداف الغارات.
ويشير المرصد إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد حذر في وقت سابق الرئيس السوري بشار الأسد من شن “هجوم متهور” يستهدف إدلب، واصفاً الهجوم على إدلب بأنه قد يكون “خطأ إنسانياً فادحاً” ينتج عنه مقتل المئات من المدنيين.
والجدير بالذكر أن المتحدث ديمتري بيسكوف رفض التحذير وقال: إن الجيش السوري يستعد لتطهير مهد الإرهاب هناك.
