الأخبارمانشيت

رئيس الاتحاد السرياني: نؤيد إحياء جنيف بحضور القوى الديمقراطية

تعيش المنطقة مرحلة ساخنة، تغيرات مصيرية تجري في عدة دول شرق أوسطية، فعفرين قد احتلت تركياً ويجري فيها التهجير القسري والتغيير الديمغرافي فيما يرى مراقبون أن حل الأزمة السورية يعتمد على المساعي الدولية في جنيف، وكذلك الملف النووي الإيراني قيد النقاش، كل هذه المحاور نناقشها مع رئيس حزب الاتحاد السرياني إيشوع كورية والبداية من مفاوضات جنيف حيث قال كورية بهذا الصدد أنهم منفتحون على الحل السوري السوري؛ وتابع بقوله: نحن مع البدء بمفاوضات جدية لحل الأزمة السورية يخدم كافة مكونات وأطياف الشعب السوري، لهذا السبب نؤيد إحياء مفاوضات جنيف؛ ونطالب بالبدء بها بأسرع وقت، وذلك بحضور جميع القوى والأحزاب السياسية الديمقراطية التي صمدت لهذا اليوم في وجه العصابات والجماعات المتطرفة التي أهلكت وقتلت ودمرت وشردت الشعب السوري”.

وأشار كورية في حديثه إلى المعادلات الدولية والحلف الذي تشكل إبان (آستانة 3) بعد أن اجتمعت كل من: (السعودية، أمريكا، بريطانيا، فرنسا، الأردن) وخروج اجتماعهم بورقة سميت “اللاورقة” وعلى أساسها حُدِّدت بعض النقاط، ومنها إمكانية تداول الدستور السوري الجديد، وعلى هذا الأساس هناك قطبين لكننا مع كل مفاوضات حل الأزمة السورية والخلاص من هذا الدمار.

ونوه كورية إلى المشهد السوري ووصفه “بالمأساوي” مؤكداً أن كل السوريين ذاقوا القتل والتهجير والتعذيب، مضيفاً بقوله: “إن ما يحدث الآن بالمقارنة مع ما حصل قبل 103 سنوات للشعب الأرمني والسرياني من مجازر وعمليات تهجير وقتل والجميع يعلم ما حصل لهم نرى المشهد يتكرر في القرن الواحد والعشرين بمدينة عفرين”.

معتبراً هذا التغيير الديموغرافي الذي يحصل أمام مرأى المجتمع الدولي عار كبير على جبين المجتمع الدولي؛ مشدداً بقوله على: “لا بد من وقفة حقيقية جادة سياسية لسوريا تخدم وتجمع تُعيد كل المُهجرين إلى ديارهم الحقيقية من أجل أن يبنوا وطنهم سوريا”.

وعن الملف النووي الإيراني قال كورية: “باعتقادي هذا الملف سوف يدخل في مرحلة طويلة الأمد وسيتم تغيير البعض من بنوده والنقاط التي يمكن أن يكون فيها تفاهم بين الغرب وإيران لأنه في حال عدم وجود تفاهم سيؤدي إلى تدهور العلاقات الاقتصادية بين دول الاتحاد الأوروبي وإيران، وهذا سوف يضّر بالاتحاد الأوروبي لهذا السبب نشاهد الكثير من التحركات الدبلوماسية من أجل إرضاء ترامب وذلك من أجل تعديل بعض البنود الموجودة في هذا الاتفاق، أما في حال تم إلغائه ستدخل المنطقة في مرحلة جديدة وسنجد تغيرات كثيرة ستحصل في هذه المرحلة”.

زر الذهاب إلى الأعلى