قالت الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم وآسيا عبدالله في كلمة لهما ضمن المؤتمر الثاني للحزب المنعقد في مقاطعة كوباني أن المرحلة الحالية تتطلب تلاحماً وتوحدا في صفوف المجتمع، وهدفهم في المرحلة الحالية هي تنظيم المجتمع وتوعيته للتصدي للهجمات المحتملة التي يمكن أن تطال البلاد.
وبعد انطلاق أعمال المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت، تحدثت الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم وآسيا عبدالله، حيث قالت عبدالله في بداية حديثها “إن الإرادة القوية والصلبة التي يملكها شعبنا المقاوم في الشمال السوري زادتنا من عزم وقوة لمواصلة النضال، لاسيما المرحلة الحالية والتي تحمل منعطفات تاريخية ومهمة وابرزها حملة منبج التي يخوضها المقاتلون أصحاب الإرادة والعزم سعياً لتخليص الشعوب من المرتزقة التي أهلكت الشعب طلية السنوات الأخيرة”.
وآضافت أسيا” إن أهم الخطوات التي يتطلب منَّا انتهاجها في الوقت الحالي هو تنظيم المجتمع وتوعيته لمجابهة الهجمات التي يمكن أن تطال الشعب المقاوم”.
وقالت في نهاية حديثها ” كل ما تم اكتسابه في روج آفا إنما هو ثمرة نضال الشهداء، لذلك فإنه يتوجب علينا كحزب التمثيل المناسب لهذه المكتسبات المقدسة والحفاظ عليها”.
وبدوره قال الرئيس المشترك للحزب صالح مسلم في بداية حديثه ” أهم أهداف وواجبات الثورات هي خلق ذهنية جديدة مناسبة بعيدة عن السلطة ومطبقة للديمقراطية، لذلك كان تركيزنا في بداية نضالنا على خلق ذهنية جديدة في المجتمع المتمثلة بالأمة الديمقراطية والتعددية والديمقراطية الجذرية والتي كانت من أصعب المهام، ولكن استطعنا تحقيق ذلك ومازلنا ماضون بتحقيقه”.
وتابع مسلم “إن طرح مشروع الفدرالية إنما هو ضرورة مرحلية ملحة لسد الحاجة في ظل التطورات الخارجية والداخلية، والمشروع ليس من منظور قومي ضيق وانما ننظر اليه بمنظورالتعددية والديمقراطية”.
وفي نهاية حديثه قال صالح مسلم” أدعو الجميع للتمتع بالجرأة لمواجهة الأخطاء والهجمات في سياق بناءنا الجديد ومشروعنا الديمقراطي التعددي الجديد، مباركاً انعقاد المؤتمر الثاني على جميع مؤيدي وأعضاء الحزب وجميع الأهالي”.
هذا ويتواصل إلقاء الكلمات في المؤتمر إلى الآن بحضور 300 من أعضاء وإداريي الحزب، وعدد من الضيوف.
(كروب ل)
