استهلَّ خضر الغضبان عضو مجلس القيادة في الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني؛ حديثه في تصريح لموقع حزب الاتحاد الديمقراطي؛ بمباركة الشعب السوري بالنصر الذي حققه على الإرهاب وإنهاء وجوده العسكري في شمال وشرق سوريا، مثمناً دماء الشهداء والتضحيات التي قُدِّمت لتحرير هذه الأرض.
وقال: إن الأزمة السورية أزمة معقدة ولا نرى أيَّة بوادر حلٍّ قريب، وذلك نتيجة عوامل عديدة منها التدخلات والحسابات المختلفة للقوى الدولية والإقليمية الموجودة في سوريا.
وحول تهديدات النظام السوري لقوات سوريا الديمقراطية في الآونة الأخيرة؛ رأى الغضبان بأن هذا النظام حتى وإن كان شكلياً “صوري ولا يحكم فعلياً” فإن الذهنية التي يمتلكها ذهنية إلغائية لا يقبل بالآخَر، ولا يتقبل حلول الوسط والشراكة، إما أن تكون معه أو أنت ضده، وبالتالي أي نقاش معه للوصول إلى تسوية لا أعتقد أنها سوف تؤدي إلى نتيجة وهنا التجربة اللبنانية أكبر دليل على ذهنية هكذا نظام.
واختتم خضر الغضبان عضو مجلس القيادة في الحزب التقدمي الاشتراكي حديثه بالقول: لا اعتقد أن الحل والاستقرار في المنطقة سيكون قريباً فهي ساحة حرب ساخنة ومليئة بالأحداث المتسارعة تتداخل فيها العوامل الإقليمية والدولية لذلك لا نرى أي استقرار للمنطقة أوحل لأزماتها في المدى القريب المنظور.
