وصف “خالد يوسف خلف” المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان بأنها مؤامرة للقضاء على صوت حق الشعوب المضطهدة، وقال في هذا السياق:
المؤامرة الدولية على القائد أوجلان أو الحرب الأيديولوجية؛ بدأ التخطيط لها بعد انتهاء الحرب الباردة بين الناتو وحلف وارسو، فأصبح الأنظار تتجه نحو فلسفة القائد أوجلان وإنهاء الند الذي أصبح كابوس الامبريالية الدولية، لذلك شاركت الدول المهينة في هذه المؤامرة للقضاء على صوت الحق أو صوت الحرية، وإغلاق الأفواه التي تطلب تغيير نظام الدولة والسلطة الذي تنهب خيرات الشعوب في العالم.
وتابع “خالد يوسف خلف” (في تصريح خاص للموقع الالكتروني لصحيفة الاتحاد الديمقراطي PYD): بدأ مخاوف نظام الليبراليزمة الدولية حينما أدركوا الأخطاء الجسيمة التي وقعوا فيها والتي تتمثل في انتهاك حقوق الشعوب والاعتداء على البيئية وخلق مشكلات عميقة فيها، وحرية الجنسين، وارتفاع درجات الحرارة والتي أحد أسبابها، التصنيع المفرط والربح السريع والخلل الاجتماعي في المجتمعات المتقدمة، لهذا تبلور مخاوفهم أكثر من أي فلسفة تناهضهم.
