ضمن سلسلة الفعاليات المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان أطلقت “المبادرة الشعبية لحرية القائد” في مدينة حلب حملة لجمع التواقيع للمطالبة بإطلاق سراح القائد.
وفي السياق تجمع المئات من أبناء أحياء الشيخ مقصود والأشرفية بمختلف الأطياف والأديان في ساحة الشهداء بالقسم الغربي من الحي رافعين صور القائد عبد الله أوجلان للإدلاء بالبيان.
وقُرئ البيان باللغتين الكردية والعربية من قبل كل من “وليد بكر” باسم حزب الاتحاد الديمقراطي، و”فاطمة بس” باسم حركة المجتمع الديمقراطي، وجاء في نص البيان التالي:
بداية “تمر الذكرى الخامسة والعشرون لاختطاف القائد الأممي عبد الله أوجلان بمؤامرة دولية، حيث تقوم الحكومة التركية بتشديد التجريد والعزلة على القائد وعدم السماح بزيارة محامييه وأقربائه للإطمئنان على وضعه الصحي.
وتابع “يتخوف شعوب العالم والمؤمنين بفكر القائد من عدم معرفة أي معلومات أو اخبار منذ أكثر من 3 أعوام، وكل هذه السياسات المتبعة من قبل السلطات التركية التي يقوم بها أمام مرأى ومسمع العالم أجمع والمنظمات الحقوقية والإنسانية التي تُعنى بحقوق الإنسان وهي لا تمت بأي صلة للإنسانية حيث أنها تقف مكتوفة الأيدي دون أن تحرك ساكناً.
وكـ رد فعل على سياسات تركيا الممنهجة بحق القائد وشعبه تستمر مقاومة السجناء السياسيين التي يخوضونها في السجون والمعتقلات التركية ضد العزلة المشددة والمفروضة على القائد أوجلان ورفاقه من جانب السلطات الفاشية التي دخلت يومها الـ (75).
إن هذه الفعالية المميزة بأكثر من مئة سجن ومعتقل منتشرين في تركيا إنما تؤكد مدى قوة ومتانة العلاقة التي تربط القائد أوجلان بكل من يؤمن بفكره وفلسفته في الحياة القائمة على بناء مجتمع ديمقراطي يسوده الأمن والأمان ويقوم بحل قضاياه الخلافية بالحوار السياسي بعيداً عن الحروب والقتل والدمار.
وأكد البيان: “نحن كـ شعوب تواقة للحرية والفكر الحر سنستمر بالفعاليات والنشاطات والمسيرات الجماهيرية وحملات الإضراب عن الطعام المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان وعلى هذا الأساس سنقوم بحملة جمع التواقيع من أجل المطالبة بحرية القائد.
واختتم البيان: “ندعو كل من يؤمن بفكر القائد ونضاله أن يشاركنا في حملتنا هذه لإيصال أصواتنا إلى المجتمع الدولي والرأي العام العالمي وكافة شعوب العالم والشعوب المحبة للسلام لإطلاق سراح قائد السلام.
