الأخبارمانشيت

حلب، أحياء الشيخ مقصود والأشرفية… مَسِيَرة رجالية لمناهضة العنف ضد المرأة

شَهِدت أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، اليوم 19/11/2023، مسيرة رجالية مُناهِضة للعنف الممارس بحق المرأة، وتأتي المسيرة ضمن سلسلة فعاليات اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة في الــ 25 من الشهر الجاري، والمنظمة من قبل مؤتمر ستار في مدينة حلب.

هذا وشارك في المسيرة، ممثلين عن الأحزاب السياسية وأعضاء المجالس المحلية والمجتمع المدني بالإضافة لأهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية.

وتجمع المشاركون أمام قاعة الاجتماعات المتواجدة في القسم الغربي من الحي للانطلاق بمسيرتهم رافعين صور المناضلات وصور القائد عبد الله أوجلان بالإضافة إلى لافتات كتب عليها شعارات تنادي بحرية المرأة، وتوقفت المسيرة في ساحة الـ 7 شهداء المتواجدة بالقسم الشرقي من الحي.

وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الحرية والكرامة، ألقى كل من عضوي حزب الاتحاد الديمقراطي PYD “منان جعفر” و”علي مصطفى”، كلمة باللغتين الكردية والعربية.

أشادت الكلمات بمقاومة المرأة وأكدت أن القضية الأكثر حساسية هي أن المجتمعات لا تستطيع الوصول إلى حافة الحرية إن لم تأخذ المرأة حريتها.

وفي سياق مناسبة الــ 25 تشرين الثاني جاء في الكلمات: في عام 1960 في دولة دومينيك مارس الديكتاتور “تروجيلو” العنف والظلم على المجتمع وذلك عندما عارضت الأخوات الثلاثة ظلمه وقام جنوده بالاعتداء عليهن وقتلهن ورمي جثتهن على قارعة الطريق وسط المدينة، لذلك في عام 1990 قامت الحركات النسائية بإحياء ذكراهن وفضح ممارسات “تروجيلو” وأمثاله وبالتالي أعلنت الأمم المتحدة يوم الـ25 من تشرين الثاني يوماً عالمياً لمناهضة العنف ضد المرأة.

وأكد المتحدثان “منان جعفر وسليمان مصطفى” خلال كلماتهما أن المجتمع لن يتحرر إن لم تتحرر المرأة فيه، ولذلك إن لم يجسد الرجال فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان في شخصيتهم ويترجموها إلى أرض الواقع فإن الرجل مذنب بحق مجتمعه، وكل الفلسفات التي تدعو إلى استخدام المرأة هي أعداء حرية المجتمعات، وكل أنواع العنف والظلم والاضطهاد التي تمارسها الدولة التركية على القائد عبد الله أوجلان والمجتمع الكردي هي عنف ويجب أن نصعد الكفاح ضد ذلك العنف.

وجاء في ختام الكلمات: انطلاقاً من الشعار الذي أطلقه القائد عبد الله أوجلان (المرأة ـ الحياة ـ الحرية) قد انتقل من ثورة حرية كردستان إلى كافة أصقاع العالم وتم ترجمته إلى كل لغات العالم واتسعت دائرة الثورة إلى الشعوب العالمية، وعلينا كشعب سوري أن نصعِّد من نضالنا حتى يتم تحرير قائدنا جسدياً.

وانتهت المسيرة بترديد الشعارات التي تنادي بحرية القائد عبد الله أوجلان وحرية المرأة.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى