آخر المستجداتالأخبارسورية

حزب سوريا المستقبل يختتم مؤتمره الثالث بانتخاب ٣٣عضواً ورئاسة مشتركة لمجلسه في الرقة

عقد مجلس الرقة بحزب سوريا المستقبل، اليوم، مؤتمره الثالث تحت شعار “حزبنا مستقبلنا إدارتنا صمودنا قواتنا نصرنا سوريا توحدنا”، في صالة مشوار بمدينة الرقة.

وحضر المؤتمر، أعضاء وعضوات مجلس الرقة لحزب سوريا المستقبل، وممثلون وممثلات عن الأحزاب السياسية والإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا والمؤسسات المدنية والعسكرية وشيوخ ووجهاء العشائر ومجلس تجمّع نساء زنوبيا ووفد من حزب الاتحاد الديمقراطي.

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة مجلس الرقة لحزب سوريا المستقبل فاطمة العلي كلمة قالت فيها: “مع بداية عام جديد يحذوه الأمل والتطلع لمستقبل يليق بنا، وبأحلامنا نلتقي لنجدد العهد والوعد لحزبنا وإدارتنا وقواتنا”.

وأضافت فاطمة العلي: “نلتقي كحزب مفعم بالروح الرفاقية في مرحلة أقل ما يقال عنها أنها مهمة بل مهمة جداً من عمر سوريا ومن عمر الإدارة الذاتية والرقة، يحق لحزب سوريا المستقبل في الرقة أن يزهو فهو حزب الجماهير ومستقبل تطلعاتهم حقاً هو حزب الشهداء وحزب الياسمين وعبقه والنور وألقه”.

وتابع المؤتمر أعماله بقراءة في الوضع السياسي للحزب من قبل عضوة المجلس العام لحزب سوريا المستقبل جهاد حسن، وركز فيها على الهجمات التركية على إقليم شمال وشرق سوريا ومحاولات حكومة دمشق ودولة الاحتلال التركي إشعال فتنة في دير الزور، كما تطرق إلى الحرب الروسية الأوكرانية وحرب حماس وإسرائيل.

وأكد أن ما تعيشه منطقة الشرق الأوسط من حرب عالمية ثالثة لا يمكن أن تنتهي إلا بإسقاط الأنظمة السلطوية والرأسمالية.

بعد ذلك، تمت قراءة الوضع التنظيمي للحزب من قبل عضو مجلس الشباب لحزب سوريا المستقبل موفق إسماعيل، ليتم انتخاب كل من إسحاق الدندل رئيساً لمجلس الرقة للحزب وفاطمة العلي نائبة لرئاسة المجلس، وخديجة الجرف كناطقة لمكتب المرأة في مجلس الرقة للحزب، وموفق إسماعيل ناطق مجلس الشباب بمجلس الرقة للحزب، بالإضافة إلى انتخاب 29 عضواً وعضوة للمجلس.

وانتهى المؤتمر بقراءة بيان ختامي من قبل نائبة رئيس مجلس الرقة لحزب سوريا المستقبل فاطمة العلي، جاء فيه:

تحت شعار: سوريا ديمقراطية.. تعددية.. لا مركزية

حزبنا مستقبلنا … إدارتنا ضماننا … قواتنا نصرنا … سوريا توحدنا حيث لبى دعوتنا عدد من الضيوف من وجهاء العشائر والعسكريين والسياسيين والدبلوماسيين، معبرين عن تضامنهم مع حزبنا بعدة برقيات تهنئة، مؤكدين على وحدة الصف السوري في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية متمسكين برؤية حزبنا لحل القضية السورية عبر الحوار ومشاركة كافة القوى السياسية وكل المكونات في الحل وتمثيل كافة المكونات في المحافل الدولية التي تسعى لإنهاء الأزمة السورية، متخذين من مشروع الإدارة الذاتية الحل الأمثل لعموم سوريا والوقوف في وجه المخططات الاستعمارية للاحتلال التركي ومرتزقته.

ينعقد مؤتمرنا لأهمية المرحلة ومفصليتها وضرورة مواكبة التطورات السياسية والدبلوماسية في المرحلة القادمة، حيث تم تقييم عمل الحزب في مجلس الرقة على الصعيد التنظيمي من خلال مراجعة نقدية لآلية العمل والتأكيد على مسألة التنظيم تجاه الحزب وأعضائه وترسيخ الشخصية الحزبية القادرة على مواكبة المرحلة القادمة والمسؤوليات الملقاة على الحزب وأعضائه، وما نتج عن مجمل النقاشات حول التقرير التنظيمي للفعاليات السابقة من القرارات لمواصلة النضال السلمي وتوسيع القاعدة الحزبية والجماهيرية وتكثيف العمل التنظيمي ونشر أهداف ومبادئ الحزب ودعم منابر الحزب عير الوسائل المتاحة.

وفي الختام تم انتخاب مجلس جديد مؤلف من /33/ عضواً أخذت المرأة والشباب دورهما في التمثيل، وتم انتخاب  إسحاق الدندل رئيساً للمجلس و فاطمة العلي نائبة لرئيس المجلس”.

زر الذهاب إلى الأعلى