آخر المستجداتالأخبارمانشيتنشاطات

لجنة العلاقات العامة لـPYD تعقد ندوة حوارية في حلب

تحت عنوان “أنظمة الحكم تاريخياً ـ الحل الأمة الديمقراطية” عقدت لجنة العلاقات العامة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD عفرين ندوة حوارية في قاعة الاجتماعات بالقسم الغربي من حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.

وشارك في الندوة  ممثلين وممثلات  عن الأحزاب والتيارات السياسية، والمجالس المدنية ومجالس المجتمع المدني ومجالس المرأة إلى جانب حضور الشخصيات السياسية والثقافية المستقلة في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية.

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء وألقت عائشة حسو الرئاسة المشتركة للجنة العلاقات العامة بحلب  كلمة الافتتاحيه مستهلة الترحيب بالضيوف وتطرقت إلى محاور  الندوة  التي تمحورت حول” أنظمة الحكم تاريخياً والأمة الديمقراطية”

في المحور الأول بعنوان”أنماط أنظمة الحكم عبر التاريخ”

أدار المحور  أسعد منان الناطق باسم لجنة العلاقات العامة للحزب في مقاطعة الشهباء وأشار بدوره من خلال محوره إلى أنه ومنذ ظهور الإنسان وتشكل المجموعات البدائية الأولى في العصور القديمة سعى لفهم نظام الوجود والظواهر الطبيعية ومضى للتطوير رويداً رويداً.

وتابع ” إن شعوب المنطقة ثارت ضد أنظمة الدولة القومية في نهاية 2010 خلال ما يسمى بالربيع العربي وتمكنت ثورات الشعوب من تغيير بعض الأنظمة فتدخلت دول الهيمنة والدول الإقليمية في المنطقة بشكل مباشر لتقوم بتغير مسار الشعوب وتطلعاتها وتنهيها لصالحها.

مضيفاً  بأن شعوب شمال وشرق سوريا تبنت مشروع القائد الأممي عبد الله أوجلان باختياره الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب كجواب شافي  لمطالب الأحرار والثوار في الحرية والديمقراطية وأصبح المشروع البديل للدولة القومية والدينية”.

وعند الانتهاء من المحور الأول تم فتح باب النقاش أمام الحضور للإدلاء بأرائهم حول المحور، وجاءت الآراء بالتاكيد على أن الشرق الأوسط بأمس الحاجة في إعادة النظر لكل المفاهيم السائدة في المجتمع وخاصة المفاهيم الدينية.

كما تم التطرق إلى الأنظمة الرأسمالية السائدة  والتي حاولت على مر السنين القضاء على خط المقاومة  لكنها لم تنجح لذلك طورت الرأسمالية من نفسها بطرق وانماط جديدة إلى يومنا هذا وتسيّر المجتمع والعلم والدين وفق نظامها واجنداتها.

وأشارت الآراء والمداخلات إلى أن الأنظمة الرأسمالية ونظام الدولة القومية جردت الفرد والمجتمع من قيمه وانسانيته وفرضت عليه العبودية والسلطوية، لذا يتطلب المرحلة الراهنة  الشفاء والتعافي من مرض ذهنية الدولة وتقبل التعددية وقبول الآخر والانطلاق نحو نموذج الإدارة الديمقراطية التي تعمل على بناء مجتمع سياسي أخلاقي خلاق.

الأمة الديمقراطية نظام حل للقضايا البشرية مقابل الدولة القومية

أدير المحور الثاني من قبل عائشة حسو الرئاسة المشتركة للجنة العلاقات العامة في الحزب بحلب والتي بينت من خلال محورها “أن طرح فلسفة الأمة الديمقراطية للمرة الأولى من قبل القائد عبد الله أوجلان شكلت انطلاقة  نحو حل القضية الكردية وجميع القضايا وأزمات المنطقة مقابل نظام الدولة القومية الذي سلب الفرد انتمائه  وفرض عليه الولاء، هذا النظام الذي لم يلبي رغبات وطموح المجتمع وأصبح عبئاً على كاهله، فالحداثة الرأسمالية والتي تمر بأزمة بنيوية بمرتكزاتها الثلاث {الدولة القومية ـ الصنعوية ـ الرأسمالية}  تعد السبب الرئيسي لأكبر الحروب في تاريخ البشرية.

وأشادت حسو من خلال المحور “إن العصرانية الديمقراطية هي الحل الأمثل كبديل للحداثة الرأسمالية والتي ترتكز إلى {الأمة الديمقراطية ـالصناعة الأيكولوجية ـ المجتمع الديمقراطي)، إن مفهوم الامة الديمقراطية هو مفهوم بغاية الأهمية في المجتمعات وهو الحل لأزمة الصراع الدموي في العالم.

واكدت حسو، على أن الأمة الديمقراطية والتعايش المشترك بين الشعوب  أصبحت ضرورة حياتية معاشة في مناطق الإدارة الذاتية وهي مهمة لحماية مستقبل البشرية الهاوية.

واختتم المحور بالتأكيد على” أن نجاح الإدارة الذاتية بات مطلب سوري ولن يقتصر على سوريا لأن كل القضايا العالقة في الشرق الأوسط مفتاح حلها بات في تطبيق مفهوم الامة الديمقراطية.

الأمة الديمقراطية هي الحل الأمثل لإحلال السلام في الشرق الأوسط

وخلال مداخلات المحور الثاني أشار الحضور إلى  ” أن البلاء الكبير على البشرية هو السلطة  ونظام الحداثة الرأسمالية خلقت أزمات بنيوية في المجتمع.و

أن” فكر القائد أوجلان وفلسفته في حل قضايا وأزمات الشرق الأوسط تتمثل في نظريته نظرية الأمة الديمقراطية التي تعتبر مفتاح الحل  لجميع الأزمات في المجتمع  وتضمن  السلام في حال تطبيقها.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى