مانشيتنشاطات

حزبنا يعقد سلسلة من الاجتماعات الجماهيرية في إقليم الجزيرة

يعقد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD سلسلة من الاجتماعات للأهالي على مستوى إقليم الجزيرة، وذلك للحديث عن الوضع في المنطقة بشكل عام، وروج آفا بشكل خاص، والظروف الأخيرة التي مر بها العالم والتأكيد على ضرورة التوحيد بين جميع الأطراف السياسية، إضافة إلى مناقشة الوضع الاجتماعي والاقتصادي.

هذا وعقد حزب الاتحاد الديمقراطي اجتماعاً في كركي لكي، حضره العشرات من الأهالي، وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، ومن ثمّ ألقى الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي أنور مسلم كلمة تحدّث فيها حول مجمل التطوّرات الأخيرة في المنطقة وفي سوريا ومناطق شمال وشرق سوريا.

وقال مسلم: “إنّ من أولياتنا هي نشر الديمقراطية والمساواة بين الشعوب، قد يكون لدينا بعض الأخطاء في مؤسساتنا ولا ننكر وجود أخطاء، فنحن جزء من إدارة ذاتية، ومعاً سوف نجد الحلول عبر النقاشات والحوار”.

وأشار مسلم إلى دور المرأة الفعال ومشاركتها في مختلف المناحي الاجتماعية، وأضاف: “قضيّة المرأة هي من أساسيات برنامجنا الحزبي، من أجل تحقيق المساواة والمشاركة الفعّالة، لنصل إلى بناء مجتمع تسود فيه المساوة والعدالة”.

وتابع: “إنّنا في حزب الاتحاد الديمقراطي سنكون دائماً مع الحوار مع الدّولة السورية، وأيضاً مع الأحزاب الكرديّة، وذلك من أجل سلامة الشعب في سوريا ومن أجل سوريا ديمقراطية”.

كما عقد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD اجتماعاً مماثل للأهالي في قرية “بانه قسري” التابعة لديرك، حيث بدأ بالوقوف دقيقة صمت، ثم تحدث عبد الكريم صاروخان عضو المجلس العام في حزب الاتحاد الديمقراطي عن الظروف التي مرّ بها العالم حول انتشار وباء فيروس كورونا، الأمر الذي أدّى إلى شلل كامل في الدول المتقدّمة، وتدابير الإدارة الذاتية رغم إمكاناتها القليلة.

ونوه صاروخان إلى أنّ الإدارة الذاتية اتّخذت التدابير والإجراءات وكافّة الاحتياطات أثناء انتشار وباء فيروس كورونا من خلال تشكيل خلية الأزمة لمنع انتشار هذا الوباء، ورغم قلّة إمكانات الإدارة الذاتية إلّا أنّها استطاعت منع انتشار الفيروس في مناطقها، وتقديم المساعدات للأهالي لتجاوز هذه المرحلة.

وتابع صاروخان: “إنّ شعوب وشمال وشرق سوريا وقفت بكل حزم أمام أعتى تنظيم إرهابي في العالم، وقدّمت الآلاف من الشهداء والجرحى لحمايتها، وانتصرت على هذه الجماعات الإرهابية”.

وأضاف: “إنّ الدول الرأسمالية تحاول القضاء علينا من خلال سياساتها الفاشيّة وتجويع الشعوب، وخاصّة مع ارتفاع أسعار العملة الأجنبية مقابل الليرة السورية”.

وقال صاروخان إنّ تطبيق قانون قيصر سيؤثّر سلباً على الوضع الاقتصاديّ، لذا يترتّب على الجميع دعم المشاريع الاقتصادية والاعتماد على الكتفاء الذّاتيّ.

وأشار صاروخان إلى أنّه رغم الحصار المفروض على سوريا وتدمير البنية التّحتية وعدم سيطرة النظام على مساحات واسعة من سوريا، “إلّا أنّ النظام لا يزال على ذهنيته الشوفينية وعدم قبوله الحوار مع الإدارة الذاتية رغم انهياره بشكل كامل اقتصاديّاً وسياسيّاً، وحتّى من جميع النواحي”.

وقال صاروخان: “يتطلّب من الجميع الاعتماد على الاكتفاء الذاتيّ ودعم المشاريع المحلّية لتجاوز هذه المرحلة، لأنّ الدول الاستعمارية استخدمت كافّة الأساليب ضد شعوب شمال وشرق سوريا من خلال التنظيمات الإرهابية ومحاربة الشعب بقوته الاقتصادي بهدف إرضاخ هذه الشعوب”.

كما عقد الحزب اجتماعاً موسعاً في ناحية تربه سبيه ضمن سلسلة الاجتماعات الجماهيرية التي يعقدها لشرح آخر المستجدات على الساحة السياسية والاقتصادية. وشارك في الاجتماع العشرات من أهالي ناحية تربه سبيه.

وتحدث خلال الاجتماع عضو المجلس العام لشبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي قهرمان مامد، وأوضح أن هناك قوى غربية وإقليمية تهدف إلى تقسيم المنطقة وجعلها في حالة تشتت وعدم استقرار.

وأوضح قهرمان أن الكرد جزء أساسي من مكونات سوريا ولا يمكن تجاهلهم، وقال: “حاولت دول غربية جعل الكرد قوة تابعة لهم وليست مستقلة إلا أنها لم تستطع، ولا يمكنهم تجاهل الكرد في الحل الشامل للأزمة السورية”.

وأشار قهرمان مامد إلى أن الحل في سوريا ما زال مغيباً بسبب فرض دول إقليمية سياساتها على الواقع السوري، ونوه إلى أن أي حل للأزمة السورية يجب أن يوجد ضمنه الإدارة الذاتية.

ووصف قهرمان المبادرة التي طرحتها القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية لتوحيد الصف الكردي بالحقيقية والجدية وقال: “المبادرة تحقق التلاحم والتوافق في الرؤى والسياسات الداخلية الكردية في المنطقة”.

وركز مامد على ضرورة تقوية المنظومة العسكرية المتمثلة بقوات سوريا الديمقراطية، وأشار إلى أن من يريد حماية شعوب المنطقة يستطيع أن ينضوي تحت راية قوات سوريا الديمقراطية.

وانتهت الاجتماعات بالاستماع إلى آراء واستفسارات الأهالي والإجابة عليها.

زر الذهاب إلى الأعلى