الأخبارمانشيت

الافتاء المصرية: اردوغان يستخدم إماماً استرالياً لتنفيذ مشروعاته الاستعمارية

أعد دار الإفتاء المصرية تقريراً كشف فيه أن رجب طيب أردوغان، استخدم إماماً أسترالياً من أصل سوري للتواصل مع تنظيم القاعدة لتهريب الأسلحة بين ليبيا وسوريا.

وأشار في التقرير إلى أن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استخدم وورط أشخاصاً وكيانات في الغرب لترويج أفكاره وتنفيذ مشروعاته الاستعمارية، والقيام بعمليات غير شرعية، مثل عمليات تهريب السلاح”.

وأكد أن “خير مثال على ذلك الإمام الأسترالي من أصول سورية المدعى “فداء المجذوب” الذي لعب دوراً رئيسياً في سوريا.

وأوضح المؤشر أن “المجذوب كان قائد شبكة تهريب أسلحة من ليبيا إلى سوريا عبر تركيا، وأثبتت تقارير أمنية أنه عمل مع عناصر القاعدة، حيث كان حلقة الوصل بين تنظيم القاعدة وكبار المسؤولين الأتراك”.

كما نُشرت تقارير موثقة ربطت بينه وبين مسؤولين كبار في الحكومة التركية وشبكة تهريب أسلحة برئاسة أحد عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي”.

وحول المعلومات المتاحة عن “المجذوب”، فهو من مدينة اللاذقية السورية وهاجر مع أسرته عام 1985 إلى أستراليا وعمل محاضراً جامعياً في الدراسات الإسلامية في جامعة تشارلز ستورت، وإماماً زائراً بالسجون، وللمجذوب علاقات وثيقة مع مسؤولين مقربين من أردوغان، ونشاطات مع مؤسسة “البركة”، وهي مؤسسة خيرية تابعة لجماعة الإخوان في مدينة مرسين التركية، وبدأ عقب اندلاع الحرب السورية يقيم بشكل شبه دائم في تركيا وتحديداً في إسطنبول، وعمل محاضراً في جامعة مرمرة.

وفي سياق متصل كشفت صحيفة “ذا إنفستيغيتيف جورنال – تي آي جي” البريطانية، في تقرير نُشر مؤخراً عن تورط المجذوب مع مستشاري أردوغان، ومع أحد أعضاء تنظيم القاعدة، في عمليات تهريب الأسلحة والمقاتلين إلى سوريا وليبيا.

وذكرت الصحيفة أن تقريراً آخر نشره “مرصد نورديك مونيتور” السويدي، ومقره استوكهولم في يناير الماضي، أكد أن الشبكة قامت بتمرير أسلحة من ليبيا إلى سوريا عبر تركيا، وأن المجذوب كان عضواً في الشبكة وعلى اتصال باثنين من كبار مستشاري الرئيس التركي.

كما تضمنت قائمة اتصال المجذوب كلاً من إبراهيم كالين، وسيفر توران، وهما من كبار مستشاري رئيس الوزراء آنذاك رجب طيب أردوغان، قبل أن يصبح رئيساً لتركيا.

زر الذهاب إلى الأعلى