آخر المستجداتالأخبارالمرأةكردستانمانشيت

حركة المرأة الحرة (TJA) تعقد كونفرانسها في آمد شمال كردستان

انطلق صباح اليوم (13 كانون الثاني) كونفرانس حركة المرأة الحرة (TJA) في آمد شمال كردستان، تحت عنوان “سلسلة الصمت: كسر الأسوار حول السجناء السياسيين”، بحضور عضوات الحركة وشخصيات من بلدان مختلفة.

وشارك في الكونفرانس الذي يعقد في أحد فنادق منطقة سور في آمد، ويستمر يومين، الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطية (DBP) جيكدم كليجكون أوجار، والرئيسة المشتركة لحزب إعادة الإعمار الاشتراكي (SYKP) جانان يوجا، وأمهات السلام بالإضافة إلى عدد من الكاتبات والسياسيات والسجينات السابقات والصحفيات.

تضمن الكونفرانس إلقاء الناشطة في حركة المرأة الحرة (TJA) كادر أوزون، الكلمة الافتتاحية للكونفرانس، ووجهت كادر أوزون التحية للمشاركات فيه بعدة لغات، وأشادت بمقاومة السجينات في السجون، وذكرت أنهن يواصلن المقاومة كنساء في جميع الشوارع والساحات.

ثم خاطبت الناشطة في حزب المرأة الحرة (TJA) هاجر أوزدمير المشاركات في الكونفرانس، واستذكرت في بداية حديثها، السجينات اللاتي استشهدن أثناء مقاومة السجون، كما أدانت العزلة المفروضة على إمرالي، وطالبت بإنهائها فوراً.

وذكرت هاجر أوزدمير أنّ “الشعب الكردي يكافح منذ سنوات لترسيخ مفهوم قبول الكرد ووجوده في جميع أجزاء كردستان الأربعة”، وأضافت: “النساء الكرديات يناضلن على هذا الدرب منذ سنوات في السجون، ومع انقلاب 12 أيلول اتضح للجميع الكارثة التي حدثت في سجن آمد، وكانت هناك مقاومة كبيرة في السجن وفي هذه المقاومة أصبح مظلوم دوغان رمزاً لسجن آمد، كما أصبحت ساكنة جانسيز ورفيقاتها رمزاً للمرأة الكردية والعالم بمستوى نضالهن”.

وذكرت هاجر أوزدمير أنه على الرغم من ازدياد الضغوط والاعتقالات، اتسع النضال وتوسعت مشاركة المرأة الكردية فيها، وقالت: “تعرضت المرأة الكردية خلال الثورة لبعض الصعوبات. في عام 1990 تعرضت رفيقاتنا لتعذيب ومضايقة واغتصاب، وفي تاريخ الكرد كانت ساحات السجون دائماً ساحات للمقاومة وتم خوض نضال كبير فيه، كما نرى أنه تم اعتقال كل ناشطة في حركة المرأة الكردية تقريباً أي أن معظم الناشطين تعرضوا للسجن”.

وقالت هاجر أوزدمير إنه في السنوات الماضية، لم يلقَ اعتقال المرأة استحساناً من قبل المجتمع، وقالت إن النساء غيرن مثل هذه المفاهيم في المجتمع بمقاومتهن، وتابعت “في الأجزاء الأربعة من كردستان، كانت هناك صعوبات كبيرة في السجون، ومكان التي اعتقلت فيها ليلى قاسم خير مثال على ذلك، عندما تم تنفيذ حكم الإعدام بحق المناضلة ليلى قاسم قالت حينها: اصنعوا من شعري جدائل واجعلوها علماً لكردستان وعلقوها في كل مكان، قد يعدموني لكن الآلاف من النساء الكرديات سوف ينهضن ويعلقن هذا العلم في كل مكان”، وعندما تم إعدام شيرين علمهولي، قالت: “أقاوم كامرأة كردية ولن ينحني جبين الشعب الكردي”، ولقد تعرضت الشهيدة ساكنة جانسيز للتعذيب في سجن آمد وقاومت على الرغم من كل ذلك، وردت بقوة على الجلادين بموقفها، بمعنى آخر، كلما زادت الاعتقالات والتعذيب، كلما اتسعت المقاومة، ومع فلسفة “Jin, Jiyan Azadî” تنتشر هذه المقاومة أكثر فأكثر”.

وكشفت هاجر أوزدمير أن النساء الكرديات ليس فقط من يناضلن في السجون، وقالت إنهن يرغبن بهذا الكونفرانس في بناء منصة لتوحيد مقاومة المرأة في السجون، وتابعت حديثها قائلةً: “سيكون هذا الكونفرانس وسيلة لاتساع وتوطيد العلاقات وسيكون في المستقبل سبباً في بناء العمل المشترك بين النساء”.

وبعد الكلمة الافتتاحية تمت قراءة رسائل السجينات في السجون.

زر الذهاب إلى الأعلى