الأخبارمانشيت

رانيا جعفر: مجازر اردوغان ستنقلب عليه

تحدثت الإدارية في منظمة سارا للعنف ضد المرأة في إقليم عفرين رانيا جعفر مع صحيفة الاتحاد الديمقراطي عن مجريات الأحداث والنقاط الأساسية التي تتعلق بشأن الغزو التركي على عفرين.

حيث استهلت جعفر حديثها بالقول: “نشاهد أعنف الهجمات التي تستهدف المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء، إلا أننا مستعدون للتضحية ليس بأطفالنا ونسائنا وشيوخنا بل بكل ما نملك من أجل أرضنا وكرامتنا، وسنناضل ونقاوم الإرهابي اردوغان وكل من يتبعه حتى آخر نقطة دم تجري في عروقنا.

وتابعت حديثها قائلة: “نساء روج آفا عامة وعفرين خاصة مستعدات لنكون قنابل بوجه كل فاشي نفجر بأجسادنا، ونفدي قضيتنا بأرواحنا مقابل حفنة تراب من عفرين”.

وأكدت جعفر أن ما يجري في عفرين عمل إرهابي، في ظل غياب الضمير الإنساني.

وتساءلت جعفر عن الإنسانية بحق أبناء بعفرين؟ وأين حقوق الطفل الذي ينادون به؟ أين حق كل شيء على الأرض؟

مشيرة إلى أن الأثار التي دُمرت والحيوانات التي ضُربت، وأُناس تم استهدافهم وفقدوا حياتهم جراء القصف، متسائلة في قولها: “هذا الإرهاب بأي حق يفعل كل هذا؟ نحن بأي زمن نعيش، هل الضمير العالمي مات؟

وقالت أيضاً: “كلنا آرين ميركان وآفيستا خابور وبارين كوباني، والسؤال هنا للمجتمع الدولي الذي لا يضيع الحق فيه أين ضمير الإنسان في التمثيل بجثة شهيدة، هل العالم أصبح أعمى وأخرساً أيضاً؟.

منوهة أن اردوغان هو الداعم الأول والأخير لداعش في سوريا والعراق، كما ويقوم بتدمير كل شيء من البنى التحتية وقتل البشر وسرق ممتلكات الدولة كلها، والتعدي على سيادة دولة جارة لها.

رانيا جعفر وفي ختام حديثها أكدت أن عفرين منتصرة لأنها تسلك الخط الثالث المسالم الذي ينادي بالأمان والحرية والديمقراطية وأخوة الشعوب، وأن مجازر اردوغان ستنقلب عليه عاجلاً أم أجلاً فمقاومة إيمرالي أفشلت المؤامرة التركية، وعفرين منتصرة وستبقى رايتها مرفوعة، لأنها صامدة وصغيرها يقاوم قبل كبيرها.

إعداد: أفين يوسف

زر الذهاب إلى الأعلى