ذكرت مصادر اعلامية بأن الجانب التركي مستاء من واشنطن لتأخرها في تطبيق تنفيذ خارطة الطريق حول منبج رغم تجاوز المرحلة الأولى من توقيع الاتفاقية، إذ إن أنقرة تعول على تنفيذ الاتفاق في منبج قبيل الانتقال إلى مناطق أخرى.
بدورها، أشارت بعض الصحف إلى أن هناك مناقشات وانقساماً داخل وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” حيال خارطة الطريق حول منبج والعلاقة مع تركيا، ما بين القيادة الأميركية المركزية “سنتكوم” والقيادة الأوروبية، إذ تدعم الأولى العلاقة مع وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية، فيما تشجع الثانية على العلاقة الاستراتيجية مع أنقرة.
يذكر إن وجهة نظر القيادة المركزية إزاء الموقف في القيادة الأوروبية حول منبج هي ضد الاتفاق مع تركيا، وضد تخفيض مستوى العلاقة مع “قوات سوريا الديمقراطية”.
“الوكالات”
