الأخبارمانشيت

بيان إلى الرأي العام… مؤتمر الإسلام الديمقراطي

ندد مؤتمر الإسلام الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، خلال بيان له، بالحصار الجائر للجيش العراقي وحصاره لأهالي مخيم مخمور “رستم جودي”، معتبراً هذه الخطوة تصب في السياسة التركية الهادفة للقضاء على الكرد الأحرار أينما وُجدوا.

وجاء في البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى “ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار”

إننا في المؤتمر الإسلام الديمقراطي ندين وبشدة ما تقوم به قوات العراق الفيدرالية بحق إخوتنا في مخيم مخمور للاجئين الذين هُجروا من قُراهم في شمال كردستان جرّاء الأعمال التي قام بها الجيش التركي بحرق أربعة آلاف قرية وأصبحوا لاجئين في إقليم كردستان العراق ومن ثم آل المطاف بهم في مخيم مخمور والمعترف من قبل الأمم المتحدة.

المهجّرون في ذلك المخيم يعيشون باعتمادهم على ذاتهم وتأمين لقمة عيشهم بكرامة بعيدين عن ديارهم ولكن دائماً يتعرضون للهجمات من قبل المحتل التركي الذي يستهدف الكُرد الشرفاء أينما كانوا، لكن وصل الحد بالقوات العراقية الفيدرالية أن تهاجم اللاجئين المدنيين العُزّل بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والانجرار إلى المخططات التركية القذرة وبالتعاون مع بعض المرتزقة ومنع سبل العيش بكرامة وفرض حصار قاسي عليهم ومحاربتهم في لقمة عيشهم،

لذا نحن في مؤتمر الإسلام الديمقراطي نناشد جميع علماء الدين في العالم والأمم المتحدة أن تقوم بواجبها الأخلاقي والقانوني تجاه المدنيين اللاجئين في مخيم مخمور ورفع الحصار عنهم كما أننا نطالب حكومة العراق الفدرالية بالكف عن هذه الأعمال العدائية تجاه اللاجئين وحل المشاكل العالقة بطرق الحوار بدلاً من العنف.

استناداً إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم “يا عبادي إني حرّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا”

مؤتمر الإسلام الديمقراطي 22/5/2023

زر الذهاب إلى الأعلى