الأخبارمانشيت

بحجة انشاء نقاط عسكرية، مرتزقة تركيا تنبش عن الدفائن الأثرية بتل دير صوان

تُجدد دولة الاحتلال التركي أساليبها في نهب وسرقة الموروث الثقافي والحضاري في عفرين المحتلة إلى جانب التغيير الديمغرافي والثقافي وفرض العملة واللغة التركية في المناطق التي تحتلها وعلى رأسها عفرين،

إلى ذلك أفادت مصادر إخبارية محلية بأن مرتزِقة السلطان مراد التابعة للاحتلال التركي، قامت بحفر تل “دير صوان” الأثري نبشاً عن الآثار والكنوز المدفونة وذلك بحجة انشاء نقطة عسكرية جديدة تابعة لهم على هضبة التل.

وأضافت المصادر نقلاً عن مراسليها، أن عملية الحفر في التل هي ليست المرة الأولى بل هي المرة الثالثة التي يتعرض فيه التل لعمليات حفر وتنقيب عن الآثار بأوامر من المحتل التركي لنقلها لاحقاً إلى دولة الاحتلال التركي.

يُذكر أن معظم الآثار التي تم استخراجها من مدينة عفرين المحتلة تم إرسالها إلى تركيا وتم عرضها في متاحف تركيا على أنها آثار تعود لعهود الإمبراطورية العثمانية.

تل دير صوان يقع شمالي مدينة عفرين على بعد حوالي 30 كم قرب الحدود التركية السورية ضمن أملاك أهالي قرية دير صوان التابعة لناحية شران، وهو من التلال التي لم يُجرى فيها أية تحريات أثرية قبل الاحتلال التركي للمنطقة.

وفي سياق آخر لأساليب النهب والتغيير الديمغرافي: أقدمت مرتزقة الاحتلال التركي على قطع 60 شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن “علِي حسو أبو أحمد” من أهالي ناحية بلبل بريف مدينة عفرين المحتلة، وذلك من حقله الواقع على الطريق الواصل بين قريتي عوكا، قسطل مقداد، حيث تم عملية القطع بعد سرقة محصول الأشجار بالكامل.

كما أقدمت، مجموعة من مرتزقة الاحتلال التركي، على قطع 16 شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن “حميد سليمان” من أهالي قرية خازيانا التابعة لناحية معبطلي بريف مدينة عفرين المحتلة.

زر الذهاب إلى الأعلى